علامات مبكرة ربما تتجاهلها لكنها تنذر بالتصلب المتعدد

التصلب المتعدد: حينما يتسلل المرض الخطير للجسم دون أعراض واضحة

  • تاريخ النشر: منذ 21 ساعة
علامات مبكرة ربما تتجاهلها لكنها تنذر بالتصلب المتعدد

حذرت تقارير طبية من أن مرض التصلب المتعدد قد يبدأ تطوره في الجسم بصمت، دون أن يظهر أعراضاً واضحة على مدى فترة طويلة، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والبدء في العلاج.

التصلب المتعدد: حينما يتسلل المرض الخطير للجسم دون أعراض واضحة

وأوضحت التقارير أن بعض العلامات المبكرة للمرض قد تمر دون اهتمام، وهي تشمل: الإرهاق المستمر، صعوبة تحمل درجات الحرارة المرتفعة، الشعور بتنميل مؤقت في الأطراف، أو تشوش في الرؤية.

وأشارت إلى أنه في الغالب ما يعزى ظهور هذه الأعراض إلى ضغوط الحياة اليومية أو الإرهاق الجسدي، مما يجعل المرضى يتجاهلونها، أو لا يربطونها بمرض عصبي خطير.

ولفتت التقارير إلى أن الأعراض العصبية الأكثر وضوحاً، تظهر عادة في مراحل متقدمة، حين تصيب مناطق من الدماغ لا تملك قدرة كافية على التعويض، مثل ضعف مفاجئ في النظر، ازدواجية الرؤية، ضعف عضلي في الوجه، أو خدر في الأطراف.

وتابعت أنه في هذه الحالة، فإنه غالباً ما يتجه المرضى إلى طبيب العيون، والذي قد يوصي بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، ليكتشف الأطباء لاحقاً وجود بؤر متعددة للإصابة.

وأكدت التقارير أن تقنيات التصوير الحديثة قد ساعدت في اكتشاف حالات التصلب المتعدد مبكراً، وأحياناً عن طريق الصدفة خلال فحوصات لأسباب أخرى، مما يسمح بالبدء بالعلاج قبل تفاقم الحالة.

وأردفت إنه على الرغم من أنه لا يجرى مسح عام للكشف عن المرض، نظراً لأنه يصنف من الأمراض النادرة، فإن تكرار الأعراض العصبية يجب أن يكون سبباً كافياً لإجراء فحص دقيق.

وأضافت التقارير أن العلامات المبكرة قد تكون غير محسوسة، ولكن الانتباه للتغيرات الطفيفة في الحالة الصحية، مع التشخيص المبكر، هو المفتاح للحد من تطور المرض ومضاعفاته.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة