لماذا نشعر بالقلق عند تناول بعض الأدوية؟

كيف تؤثر أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم على الصحة النفسية والعاطفية؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم
لماذا نشعر بالقلق عند تناول بعض الأدوية؟

أفادت تقارير طبية بأنه في ظل الحياة العصرية المليئة بالتوتر والمواقف اليومية الصعبة، بات الكثير من الناس يعانون من مشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومتلازمات الألم المزمن.

كيف تؤثر أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم على الصحة النفسية والعاطفية؟

وقالت التقارير إنه على الرغم من أن الأدوية المخصصة لعلاج هذه الحالات تعد فعالة من الناحية الجسدية، إلا أن لها أحياناً تأثيرات جانبية نفسية غير متوقعة.

وأوضحت أن بعض أدوية ضغط الدم قد تتسبب في أعراض نفسية، مثل القلق واضطرابات النوم وعدم الاستقرار العاطفي.

وأشارت التقارير إلى أن ذلك يرجع إلى أن هذه الأدوية لا تؤثر فقط على القلب والأوعية الدموية، بل تمتد آثارها لتطال مستقبلات كيميائية في الدماغ، ما قد يؤدي إلى خلل في التوازن العصبي.

ونوهت إلى أن الأمر لا يقتصر على أدوية الضغط فقط، بل إن مسكنات الألم القوية، خاصة الموصوفة لعلاج الآلام المزمنة أو الحادة، قد تكون لها تأثيرات مشابهة.

وبينت التقارير أن بعض المرضى قد أبلغوا عن مشاعر من الاكتئاب، والقلق، وصعوبات في النوم، بعد فترة من استخدام هذه الأدوية.

وأردفت إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، عند استخدامها بشكل مزمن قد تؤثر سلباً على الحالة المزاجية، وتزيد من التهيج.

ولفتت التقارير إلى أن القلق المرتبط بهذه الأدوية، قد يكون ناتجاً عن عدة عوامل، من بينها: تأثير الدواء على هرمونات التوتر كالكورتيزول، أو اضطراب توازن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، إضافة إلى تفاعل الدواء مع أدوية أخرى، أو حساسية بعض الأفراد لمكوناته.

وأضافت أنه لذلك الأمر، ينصح دائماً بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض نفسية غير معتادة أثناء استخدام هذه الأنواع من الأدوية، لتعديل الجرعة، أو استبدال الدواء إن لزم الأمر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة