عوامل مفاجئة ترفع خطر الإصابة بفصال الركبة

فصال الركبة: دراسة جديدة تكشف أبرز العوامل وراء تفشي المرض عالمياً

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
عوامل مفاجئة ترفع خطر الإصابة بفصال الركبة

يشهد العالم ارتفاعاً متسارعاً في حالات الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبة، أو ما يعرف باسم فصال الركبة.

فصال الركبة: دراسة جديدة تكشف أبرز العوامل وراء تفشي المرض عالمياً

وهذه الحالة المرضية ناتجة عن التآكل التدريجي للغضروف المفصلي، وتؤدي إلى ألم مزمن، وتيبس، وفقدان تدريجي للحركة في مفصل الركبة.

وفي ظل هذا التصاعد، يصبح فهم العوامل المؤدية إلى هذه الحالة ضرورة صحية ملحة، وهو ما عملت على تنفيذه دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني الأسترالية.

حيث قامت الدراسة بتحليل بيانات من 131 دراسة سابقة أجريت بين عامي 1988 و2024، شملت أكثر من 150 عامل خطر لأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و80 عاماً، وكان هدفها هو كان تحديد أبرز المحفزات التي تزيد من احتمال الإصابة بفصال الركبة.

وخلص الباحثون إلى أن السمنة، وإصابات الركبة السابقة، والأنشطة المهنية الشاقة، مثل العمل بنظام المناوبات أو رفع الأثقال باستمرار، تعتبر من أبرز الأسباب المؤدية إلى المرض.

وفي المقابل، بينت النتائج أن الالتزام بنمط غذائي صحي، مثل النظام الغذائي المتوسطي، وتناول الشاي الأخضر والخبز الأسمر، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة.

وأشار العلماء إلى أن أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، يعانون من هذه الحالة المنهكة، لافتين إلى أن السيطرة على الوزن، وتجنب الأطعمة فائقة المعالجة، من شأنه أن يقلل معدلات الإصابة بشكل ملحوظ.

ونوهوا إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بفصال الركبة بمقدار الضعف مقارنة بالرجال، مشيرين إلى أن التقدم في العمر يلعب دوراً أقل تأثيراً مما كان يعتقد سابقاً.

وأكد الباحثون أن القضاء على السمنة، ومنع إصابات الركبة، يمكن أن يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 14% من إجمالي السكان.

وناشدوا الحكومات وقطاع الرعاية الصحية، بإطلاق إصلاحات سياسية تعالج ظروف العمل الخطرة، وتدعم برامج الوقاية من الإصابات، وتروج لأسلوب حياة أكثر صحة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة