عادات صحية يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف

الوقاية خير من العلاج: دراسة حديثة تكشف أهمية العادات الصحية في مواجهة الخرف

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يناير 2024
عادات صحية يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف

كشفت دراسة طبية أهمية تبني عادات صحية في الحياة اليومية، مشيرة إلى أن اعتماد مجموعة محددة من العادات الصحية، يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

الوقاية خير من العلاج: دراسة حديثة تكشف أهمية العادات الصحية في مواجهة الخرف

وقالت تقارير طبية إن هذه الدراسة تجاوزت الإجراءات التقليدية المتبوعة في الطب، وفتحت آفاقاً جديدة للتفكير في كيفية تحسين الصحة العقلية والجسدية.

الدراسة الحديثة أجراها مجموعة من الباحثين في الصين، والذين درسوا حالة مئات المشاركين، وتقييمهم بناء على مختلف جوانب نمط حياتهم الصحية، وهو ما أدى إلى توصلهم إلى نتائج مهمة حول العوامل التي يمكن أن تؤثر في صحة العقل.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين اعتمدوا على عادات صحية معينة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف، بنسبة تصل إلى 29%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يلتزموا بهذه العادات. 

وأوضحت التقارير أنه من بين هذه العادات: الامتناع عن التدخين، ممارسة التمارين الرياضية، التواصل الاجتماعي، نوعية النوم، عدم استهلاك الكحول، والأنشطة الترفيهية.

وبينت الدراسة أن الاهتمام بالعادات الصحية الستة المحددة، يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية من الخرف، موضحة أنه على سبيل المثال، فإن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق فقط يومياً، يمكن أن تحقق فوائد كبيرة في الوقاية من هذا المرض.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الفوائد كانت أكثر وضوحاً بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ترتبط العادات الصحية بانخفاض خطر التدهور المعرفي المبكر بشكل كبير.

ولفتت التقارير إلى أنه يجب ملاحظة أن هذه الدراسة جاءت مع بعض العيوب، حيث لم يؤخذ في الاعتبار تأثير عوامل النوم الأخرى، مما قد يؤثر على دقة النتائج.

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الدراسة، في زيادة الوعي بأهمية العادات الصحية في الحياة اليومية، وتشجيع الناس على اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين صحتهم العامة، والوقاية من الأمراض المزمنة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة