قطر: إلغاء فعاليات كأس العرب 2025 بدرب لوسيل

أفادت تقارير رياضية أنه تم إلغاء فعاليات كأس العرب 2025 المقامة في درب لوسيل في قطر، وذلك بسبب الظروف الجوية الحالية.

الطقس يفرض كلمته في الدوحة: إلغاء فعاليات كأس العرب 2025 بدرب لوسيل

ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه العاصمة الدوحة تقلبات مناخية ملحوظة، والتي أثرت على عدد من الأنشطة والفعاليات الخارجية.

وقالت التقارير نقلاً عما أعلنته مدينة لوسيل عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، إن سلامة الجماهير والفرق المنظمة، تأتي في صدارة الأولويات.

ومنذ انطلاق بطولة كأس العرب 2025 في الدوحة، تحول درب لوسيل إلى نقطة جذب جماهيرية بارزة، حيث احتضن فعاليات احتفالية حاشدة ومظاهر تشجيع صاخبة من جماهير المنتخبات المشاركة، ما جعله أحد أبرز الوجهات الترفيهية المصاحبة للبطولة.

جدير بالذكر أن هذا القرار يأتي بالتزامن مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، عن إلغاء مباراة السعودية والإمارات، التي كانت مقررة لتحديد المركز الثالث في بطولة كأس العرب 2025، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية في الدوحة.

وكان استاد خليفة الدولي قد احتضن أحداث الشوط الأول من المباراة، الذي أُقيم في أجواء تنافسية متوازنة بين المنتخبين، وانتهى بالتعادل السلبي دون أن يتمكن أي طرف من هز الشباك.

ونوهت التقارير إلى أنه مع دخول اللاعبين إلى فترة الاستراحة، شهدت الأوضاع المناخية تدهوراً سريعاً، حيث هطلت أمطار غزيرة ترافقها عواصف رعدية وبرق كثيف، ما أدى إلى تجمع كميات كبيرة من المياه على أرضية الملعب، وأثر بشكل مباشر على جاهزيته الفنية لاستكمال اللقاء.

ومع اقتراب موعد انطلاق الشوط الثاني، أجرى طاقم التحكيم جولة تفقدية لأرضية الملعب، قبل أن يعلن الحكم الدولي التشيلي كريستيان غاراي رسمياً تعذر استئناف المباراة في تلك الظروف.

وطالب الحكم لاعبي المنتخبين بالعودة إلى غرف الملابس، مؤكداً أن استمرار الأمطار وصعوبة السيطرة على أرضية الملعب، يحولان دون توفير الحد الأدنى من شروط السلامة المطلوبة لإقامة مباراة رسمية.

وأردفت التقارير إنه بعد ذلك، عقد مسؤولو فيفا مشاورات عاجلة مع الجهازين الفنيين للمنتخبين، حيث جرى خلالها تقييم الوضع الميداني والمخاطر المحتملة.

وفي ظل المخاوف المتزايدة من تأثير البرق والرعد على سلامة اللاعبين والأطقم الفنية، تقرر إلغاء المباراة بشكل رسمي، التزاماً باللوائح المعتمدة التي تضع سلامة المشاركين فوق أي اعتبارات تنافسية أو تنظيمية.