ميتا تطرح نماذج ذكاء اصطناعي خفيفة للأجهزة المحمولة

نماذج ذكية جديدة من ميتا: أكثر سرعة وأقل استهلاكاً للطاقة

  • تاريخ النشر: منذ يومين آخر تحديث: منذ يوم
ميتا تطرح نماذج ذكاء اصطناعي خفيفة للأجهزة المحمولة

أعلنت شركة ميتا الأمريكية عن إطلاق إصدارات جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي لاما تحت اسم Llama 3.2 1B وLlama 3B، والتي تم تطويرها لتعمل بكفاءة على الأجهزة محدودة الإمكانيات.

نماذج ذكية جديدة من ميتا: أكثر سرعة وأقل استهلاكاً للطاقة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، توفر هذه النماذج فرصاً جديدة لإطلاق تطبيقات قادرة على تقديم خدمات ذكاء اصطناعي فعالة، باستخدام الحد الأدنى من الموارد، مما يعزز من نطاقات الابتكار في المجال، ويوسع من إمكانيات الذكاء الاصطناعي ليصبح متاحاً في متناول الجميع.

وقالت ميتا إنه تم تصميم هذه النماذج الذكية بحيث تكون خفيفة، وذلك بفضل تقنية التكميم Quantization التي تهدف إلى تقليل استهلاك الذاكرة وتعزيز سرعة الأداء، مما يجعلها مثالية للاستخدام على الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى.

وأوضحت أن النماذج الجديدة Llama 3.2 1B وLlama 3B متاحة الآن بقدرات محسنة تتيح لها العمل بشكل أسرع، وأقل استهلاكاً للطاقة.

وأكدت ميتا أن تقنية التكميم قد نجحت في تحسين الأداء العام لهذه النماذج، عبر تقليل دقة بعض العناصر داخل النموذج، مما يقلل من الحمل على الذاكرة ويسمح لهذه النماذج بالعمل على أجهزة محدودة السعة.

وأوضحت التقارير أن تقنية التكميم Quantization تستهدف التطبيقات القصيرة التي تتطلب معالجة نصوص حتى 8000 رمز، وهي ميزة مهمة لتحسين تجربة المستخدمين عبر الهواتف الذكية.

ويتم تحقيق هذه التقنية باستخدام واحدة من طريقتين رئيسيتين، وهما:

  • طريقة QLoRA: وهي تركز على دقة النتائج وتعتبر مناسبة لتطبيقات تتطلب جودة عالية في معالجة البيانات والنصوص، حيث تمكن هذه الطريقة النموذج من تقديم إجابات دقيقة، مع الحفاظ على استهلاك محدود للموارد.
  • طريقة SpinQuant: تم تطوير هذه الطريقة للمطورين الذين يرغبون في الحصول على نموذج صغير الحجم، دون التضحية الكبيرة بالدقة، مما يساهم في توفير تجربة مثلى لمستخدمي الهواتف المحمولة.

ونوهت التقارير إلى أن ميتا أجرت اختبارات على هذه النماذج باستخدام هواتف ذكية من نوع OnePlus 12، وأظهرت النتائج أن تقنية التكميم ساعدت في تقليل استخدام الذاكرة بنسبة تصل إلى 41%، كما عززت سرعة التنفيذ ليصبح النموذج أسرع بـ 4 مرات مقارنة بالإصدارات السابقة.

وتعاونت الشركة الأمريكية مع شركات متخصصة في تطوير المعالجات، مثل كوالكوم وميدياتيك، لضمان تشغيل النماذج بكفاءة على معالجات الهواتف الذكية.

وقالت التقارير إن هذا يعني أن المستخدمين سيتمكنون من تجربة الذكاء الاصطناعي المتقدم مباشرة عبر أجهزتهم المحمولة، مع الحفاظ على خصوصية البيانات عبر المعالجة المحلية، ودون الحاجة للاتصال المستمر بالإنترنت.

جدير بالذكر أن نماذج Llama الخفبفة الجديدة، تأتي كجزء من الأدوات الذكية الجديدة التي أطلقتها ميتا في الآونة الأخيرة، والتي شملت أيضاً أداة Meta Movie Gen لتحرير الفيديو، ونموذج Spirit LM لتوليد أصوات اصطناعية بتعبيرات متعددة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة