ميتا تجمد التوظيف في وحدة الذكاء الاصطناعي بعد إعادة هيكلة

تجميد التوظيف في شركة ميتا يثير تساؤلات حول خطط الذكاء الاصطناعي

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة
ميتا تجمد التوظيف في وحدة الذكاء الاصطناعي بعد إعادة هيكلة

كشفت تقارير تقنية أن شركة ميتا أقدمت على تجميد عمليات التوظيف في وحدة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك عقب إعادة هيكلة داخلية للوحدة خلال الأسبوع الماضي.

تجميد التوظيف في شركة ميتا يثير تساؤلات حول خطط الذكاء الاصطناعي

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه الشركة سباقاً محموماً مع منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن نجحت مؤخراً في استقطاب أكثر من 50 باحثاً ومهندساً من كبرى الشركات المنافسة.

وقد دخل قرار التجميد حيز التنفيذ فعلياً خلال الأسبوع الماضي، بينما لا يزال الغموض يحيط بمدى استمراره أو توقيته المستقبلي.

ولفتت التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، يقود جهوداً ضخمة لتعزيز موقع الشركة في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث قام شخصياً بالتواصل مع أبرز الباحثين والمهندسين في المجال، مقدماً عروضاً مالية ضخمة تصل إلى ملايين الدولارات سنوياً، إلى جانب استحواذ الشركة على شركات ناشئة صغيرة، أو ضم قياداتها البارزين.

وتعمل ميتا حالياً على إعادة تنظيم وحدة الذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم مختبرات ميتا للذكاء الفائق، حيث جرى تقسيمها إلى 4 مجموعات متخصصة: الأولى مختبرات TBD تحت إدارة ألكسندر وانغ، مؤسس شركة Scale AI سابقاً، بينما تركز المجموعات الأخرى على البحث العلمي، تكامل المنتجات، وتطوير البنية التحتية.

وأكدت ميتا أن التجميد خطوة تنظيمية أساسية مرتبطة بعمليات التخطيط السنوي للميزانية، وكذلك بترتيب أولويات الفرق الجديدة بعد موجة التعيينات المكثفة.

وأضافت التقارير أنه مع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية الطموحة قد أثارت مخاوف بعض المحللين، الذين يرون أن ارتفاع تكاليف التعويضات والأسهم، قد يشكل خطراً على عوائد المساهمين في المدى المتوسط، وهو ما يضع ميتا أمام تحدي الموازنة بين الطموح التقني والاستدامة المالية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة