هكذا يخدع مجرمو الإنترنت ضحاياهم عبر الروابط المزيفة

خبراء الأمن السيبراني يحذرون: روابط تبدو آمنة لكنها تخفي فيروسات حصان طروادة

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
هكذا يخدع مجرمو الإنترنت ضحاياهم عبر الروابط المزيفة

في تطور جديد لأساليب الاحتيال الإلكتروني، كشف خبراء الأمن السيبراني عن حيلة مبتكرة يستخدمها مجرمو الإنترنت لخداع المستخدمين، حتى أولئك الذين يتمتعون بخبرة واسعة في التعامل مع المواقع الإلكترونية.

خبراء الأمن السيبراني يحذرون: روابط تبدو آمنة لكنها تخفي فيروسات حصان طروادة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هناك حملات خبيثة تستغل بعض الأحرف المتشابهة في اللغات المختلفة، ليتم إدراجها في الروابط بطريقة توهم المستخدم بأن الموقع أصلي وآمن.

حيث يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني تحتوي على روابط مضللة، والتي تبدو في ظاهرها وكأنها تعود إلى المنصة الرسمية. لكن بمجرد النقر على الرابط، يعاد توجيه الضحية إلى موقع آخر مزروع ببرامج خبيثة.

وقالت التقارير إن هذه البرمجيات الضارة قد تنفذ مهام متعددة، أبرزها سرقة بيانات تسجيل الدخول والمعلومات البنكية، بالإضافة إلى تمكين المهاجمين من التحكم عن بعد في الجهاز عبر فيروسات حصان طروادة.

وقد تم استهداف شركات كبرى مثل Intuit، حيث لجأ المهاجمون إلى استبدال بعض الأحرف في الروابط، كاستخدام الحرف L بدلاً من I، ليبدو الرابط وكأنه شرعي.

كما استغل القراصنة أحد أحرف اللغة اليابانية، وهو الحرف ん، الذي يشبه للعين المجردة الشرطة المائلة / أو حرف n، ودمجه في الروابط بطريقة خادعة، حيث استهدفت هذه الطريقة بشكل خاص مستخدمي موقع بوكينغ الشهير.

ومن أجل تفادي هذه الفخاخ، أكد خبراء الأمن السيبراني على ضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية، من أبرزها تمرير مؤشر الفأرة فوق الرابط للتحقق من الوجهة الفعلية قبل النقر، والانتباه إلى الأحرف الغريبة أو غير المألوفة داخل العناوين.

وأوصوا أيضاً بالتركيز على الجزء الأساسي من النطاق، خاصة ما يظهر على يمين اسم المجال قبل أي شرطة مائلة.

وشددت التقارير على أن أفضل وسيلة للحماية، هي تجنب الضغط على الروابط مباشرة داخل الرسائل الإلكترونية، والاعتماد بدلاً من ذلك على إدخال العنوان يدوياً، أو استخدام التطبيق الرسمي للشركة.

وإضافة إلى ذلك، ينصح دائماً بتحديث المتصفحات وأنظمة الحماية، لضمان التصدي لأحدث أساليب الاحتيال.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة