وفاة ديان لاد نجمة فيلم Wild at Heart عن 89 عاما

توفيت الممثلة الأمريكية القديرة ديان لاد (Diane Ladd)، إحدى أبرز وجوه السينما الهوليوودية الكلاسيكية، في منزلها بمدينة أوجاي بولاية كاليفورنيا، عن عمر ناهز 89 عامًا، وفق ما أكده ممثل عن ابنتها الممثلة الشهيرة لورا ديرن لمجلة Variety.

نعت لورا ديرن والدتها بكلمات مؤثرة قالت فيها: "أمي العظيمة، بطلة حياتي، وهدية السماء لي، رحلت هذا الصباح وأنا إلى جوارها. كانت أعظم أم وجدة وفنانة يمكن أن نحلم بها. رحلت جسدًا لكنها ستبقى معنا إلى الأبد."

من هي ديان لاد؟ مسيرة فنية استثنائية امتدت لستة عقود

على مدار مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من ستين عامًا، تركت ديان لاد بصمة لا تُنسى في السينما الأمريكية، حصلت على ثلاث ترشيحات لجائزة الأوسكار عن أدوارها في أفلام:

• Alice Doesn’t Live Here Anymore (1974) للمخرج مارتن سكورسيزي
• Wild at Heart (1990) للمخرج ديفيد لينش
• Rambling Rose (1991) للمخرجة مارثا كوليدج

ويُعد ترشيحها الأخير إلى جانب ابنتها لورا ديرن عن الفيلم نفسه سابقة فريدة في تاريخ الأوسكار، كأول ثنائي من الأم والابنة يترشحان للجائزة عن العمل ذاته.

وفي كلمة مؤثرة، قال طليقها ووالد لورا، الممثل بروس ديرن: "ديان كانت ممثلة عظيمة وكنزًا خفيًا حتى اكتشفها المخرج ديفيد لينش، كانت زميلة وفية ومليئة بالحياة، والأهم أنها كانت أمًا رائعة لابنتنا لورا، وسأظل ممتنًا لها إلى الأبد."

تعاون فني متكرر مع لورا ديرن

جمعت الأم والابنة شراكة فنية مميزة، إذ شاركتا التمثيل في عدة أعمال، أبرزها:

• فيلم Wild at Heart
• Rambling Rose
• مسلسل Enlightened (من إنتاج HBO بين 2011 و2013) وقد جسدتا فيه علاقة أم وابنة مليئة بالصراعات الإنسانية العميقة.

كما شاركت ديان لاد في مجموعة من أشهر أفلام هوليوود، منها:

• Chinatown (1974)
• National Lampoon’s Christmas Vacation (1989)
• Primary Colors (1998)
• Joy (2015) إلى جانب جينيفر لورانس

كما نالت ثلاث ترشيحات لجوائز إيمي عن أدوارها التلفزيونية في مسلسلات مثل Dr. Quinn, Medicine Woman وGrace Under Fire وTouched by an Angel.

حياة ديان لاد

وُلدت ديان لاد في مدينة ميريديان بولاية ميسيسيبي، وبدأت مسيرتها الفنية كراقصة وعارضة أزياء قبل أن تخوض تجربة التمثيل في الستينيات.

تزوجت ثلاث مرات، أولها من الممثل بروس ديرن، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة لورا ديرن.

اختتمت مسيرتها بكتاب قصصي صدر عام 2013 بعنوان A Bad Afternoon for a Piece of Cake، في إشارة إلى نظرتها الفلسفية للحياة والفن.