يوتيوب يتعطل لدى مستخدمي أدوات الحجب

شركة قوقل تشعل حرباً جديدة ضد أدوات حجب الإعلانات على منصة يوتيوب

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
يوتيوب يتعطل لدى مستخدمي أدوات الحجب

يبدو أن شركة قوقل الأمريكية وكأنها دخلت مرحلة جديدة في حربها المفتوحة ضد أدوات حجب الإعلانات، بعد أن واجه عدد كبير من المستخدمين حول العالم مشكلات في تحميل موقع يوتيوب خلال الأسبوع الحالي، خاصة أولئك الذين يعتمدون على إضافات تمنع الإعلانات أثناء التصفح.

شركة قوقل تشعل حرباً جديدة ضد أدوات حجب الإعلانات على منصة يوتيوب

ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية، فقد وردت شكاوى واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات تتبع الأعطال، حيث لاحظ المستخدمون أن موقع يوتيوب لم يعد يعمل بالشكل الطبيعي على متصفحات تحتوي على أدوات حجب الإعلانات، حيث تظهر الصفحة الرئيسية فارغة تماماً، أو يتوقف الموقع عن التحميل بعد ثوان قليلة.

وأشارت التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء المشكلة، هو تعارض تقني بين أدوات الحجب ونظام التحقق من عرض الإعلانات الذي تستخدمه قوقل داخل يوتيوب.

وأوضحت أن هذا التعارض يؤدي إلى تعطيل تشغيل الفيديوهات بالكامل، فيما يبدو أنه تكتيك جديد من قوقل لدفع المستخدمين إلى إيقاف هذه الأدوات، حماية لنموذجها الإعلاني الذي يمثل مصدر دخل أساسي للمنصة.

وأكد العديد من المستخدمين أن تعطيل أداة الحجب أو استخدام متصفح مختلف، قد أعاد تشغيل يوتيوب بشكل طبيعي، ما يعزز فرضية أن الخلل مرتبط بالإضافات وليس بالموقع نفسه.

ولفتت التقارير إلى أنه بالتوازي مع ذلك، ظهرت مشكلة أخرى في تطبيق يوتيوب شورتس على الهواتف المحمولة، حيث اختفت أزرار التفاعل الأساسية مثل الإعجاب، التعليق، المشاركة، والاشتراك. وقد أقرت منصة يوتيوب بوجود الخلل، ووعدت بإصلاحه خلال الأيام القادمة عبر تحديث جديد.

أما بالنسبة لأزمة أدوات حجب الإعلانات، فلا يبدو أن الحل سيكون قريباً، حيث تواصل قوقل تضييق الخناق على هذه الإضافات في متصفح كروم ومنصاتها المختلفة، مستفيدة من هيمنتها على سوق المتصفحات وخدمات الفيديو.

ويرى الخبراء أن هذا النهج قد يكون جزء من استراتيجية أوسع لدفع المستخدمين نحو الاشتراك في خدمة YouTube Premium التي تتيح تجربة خالية تماماً من الإعلانات.

وبينما تعتبر قوقل أن هذه الخطوات ضرورية لحماية اقتصاد المحتوى وتمويل صناع الفيديوهات، يرى كثير من المستخدمين أن الشركة تقيد حرية المشاهدة، وتدفعهم قسراً نحو الدفع مقابل خدمات كانوا يحصلون عليها مجاناً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة