باركليز يخفض توقعات أسعار النفط بسبب تباطؤ نمو الطلب

  • تاريخ النشر: السبت، 22 أكتوبر 2022

وارتفعت أسعار النفط بعد أن أشارت الصين إلى تخفيف سياستها الصارمة بشأن فيروس كورونا

مقالات ذات صلة
الطاقة الدولية تتوقع تباطؤ نمو الطلب على النفط في 2024 و2025
استقرار أسعار النفط وسط مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي
أوبك تخفض رؤية نمو الطلب على النفط في 2022 و2023 مع تباطؤ الاقتصاد

خفض بنك باركليز البريطاني، توقعاته لسعر خام برنت لهذا العام والعام المقبل بسبب تباطؤ النمو المتوقع في الطلب على النفط. وذلك بمقدار 3 دولارات للبرميل لعام 2022 و5 دولارات للبرميل لعام 2023.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

توقعات بنك باركليز البريطاني بشأن أسعار النفط

البنك البريطاني، الذي خفض في أغسطس توقعاته لسعر نفط برنت إلى 103 دولارات للبرميل لعامي 2022 و2023، انخفاضاً من 111 دولاراً للبرميل، لا يزال بنّاءً فيما يتعلق بمنحنى وتوافق أسعار النفط.

ومع ذلك، قال البنك إنه إذا كان الطلب العالمي على النفط في 2023 أقل من مليون إلى مليوني برميل يومياً عن المتوقع، فهناك جانب هبوطي يتراوح بين 15 دولاراً و25 دولاراً للبرميل في توقعات باركليز للأسعار للعام المقبل.

أوضح البنك إذا لم تتحسن سياسة «صفر كورونا» والوضع مع عمليات الإغلاق المفاجئ في الصين، فإن هذا يعني جانباً هبوطياً يتراوح بين 5 دولارات و10 دولارات للبرميل مقارنة بتوقعات باركليز لعام 2023.

علاوة على ذلك، يشير البنك إلى أن: «الطلب على النفط يمكن أن يكون أقل من تقديراتنا على الرغم من التيسير المحتمل للقيود على الحركة بسبب تباطؤ أوسع»، حسبما ذكر Oil Price.

ارتفاع أسعار النفط

وارتفعت أسعار النفط، خلال الساعات الماضي، بعد أن أشارت الصين إلى تخفيف سياستها الصارمة بشأن فيروس كورونا، التي أثرت على معنويات السوق في الأشهر الأخيرة.

في يوم الأحد الماضي فقط، أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن سياسة عدم انتشار فيروس كورونا في البلاد ستظل سارية في الوقت الحالي.

لكن مدينة شيان الصينية، التي يقطنها أكثر من 13 مليون نسمة، قالت إنها ستطبق تدابير مكافحة كوفيد فقط في مناطق الخطر بدلاً من «الإدارة الثابتة» على مستوى المدينة، حسبما ذكرت سي إن واير نقلاً عن السلطات الصحية بالمدينة.

بالإضافة إلى ذلك، يناقش المسؤولون في الصين فكرة خفض الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين إلى الصين إلى سبعة من 10 أيام، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز يوم الخميس نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر.

استقرت أسعار النفط تقريباً، يوم الخميس، مع تركيز المشاركين في السوق المشاركون في السوق مرة أخرى على مخاوف من الركود الذي قد يبطئ الطلب على النفط، وكانوا يتجهون إلى خسارة أسبوعية ثانية على التوالي يوم الجمعة.