فهم الاختلاف بين النسيان الطبيعي وأعراض الخرف

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 مايو 2024

ضعف الذاكرة لدى كبار السن ومرضى الخرف: كيفية التفريق والعناية بالصحة العقلية

مقالات ذات صلة
أعراض الخرف الأكثر شيوعاً
دراسة جديدة تحدد الأعراض المبكرة للخرف من العينين
بالصور : قرية مذهلة فقط للمصابين بالخرف تتيح لهم العيش بشكل طبيعي وبأمان

تحدثت تقارير طبية عن أحد التحديات الصحية التي تواجه كبار السن، وهي مشكلة النسيان والخرف، مبينة كيفية التمييز بينهما.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ضعف الذاكرة لدى كبار السن ومرضى الخرف: كيفية التفريق والعناية بالصحة العقلية

وبحسب ما ذكرته التقارير نقلاً عن متخصصين في طب الأعصاب، فإن هذه المشكلة ليست غريبة على كبار السن، بل يمكن أن تكون جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية.

ومع ذلك، فقد نبه الأطباء إلى أنه يجب الاهتمام بالتغييرات الشديدة في نمط الذاكرة، حيث يمكن أن تكون علامة على تطور مرض الخرف.

وفصلوا بين النسيان الطبيعي وأعراض الخرف، مما يساعد في توضيح الفروقات بينهما، وتقديم التوجيه السليم للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الذاكرة.

وأوضحت التقارير أن النسيان الطبيعي قد يتضمن فقداناً للأشياء اليومية، مثل الهواتف أو النظارات، لافتة إلى أن الأشخاص من الممكن أن ينسوا معلومات بسيطة بعض الشيء، ولكنهم عادة ما يتمكنون من القيام بمهامهم اليومية دون مشاكل كبيرة.

أما بالنسبة للخرف، فقال الأطباء إنها تتسم بمشكلات أكبر في الذاكرة، حيث ينسى المريض بسرعة ما قيل له للتو، وقد يكرر الأسئلة بشكل متكرر دون تذكر الإجابة، كما أنه غالباً ما يفقد الأشياء ويضعها في أماكن غير معتادة.

وبالإضافة إلى ذلك، يصعب على مرضى الخرف تنظيم الأنشطة اليومية، والتفكير في أمور بسيطة، مما يتطلب تقديم الدعم والرعاية المستمرة لهم.

وأكدت التقارير على أن تقدم العمر لا يعني بالضرورة ضعف الذاكرة، بل يمكن لبعض وظائف الدماغ أن تتحسن مع التقدم في السن.

وأشاروا إلى أنه من المهم أيضاً التذكير بأن حوالي 40% من حالات الخرف، يمكن تأخيرها أو حتى الوقاية منها، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة والتغذية المتوازنة.

واختتم الأطباء بتوجيهات مهمة لكبار السن، للمحافظة على صحة الذاكرة والوقاية من الخرف، ومن بينها الحفاظ على نمط حياة صحي، والاهتمام بالتغذية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

كما شددت التقارير على ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، ومراجعة الطبيب بانتظام، لمتابعة الصحة العامة والتقييم الدوري للذاكرة والوظائف العقلية.