أسوأ 5 أسباب تدفعك للبقاء في وظيفة لا تحبها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 أبريل 2016
أسوأ 5 أسباب تدفعك للبقاء في وظيفة لا تحبها

"أكره وظيفتي، لكني لست مستعد للبحث عن وظيفة بديلة"، هذا هو الشعور الرئيسي لدى الموظفين غير السعداء، والذين يخشون ترك وظائفهم السيئة والشروع في البحث عن وظيفة أخرى قد تلائم مهاراتهم وخبراتهم.

والحقيقة أن هذا الشعور هو المانع الرئيسي الذي يمنع أي موظف من البحث عن عمل جديد، وهو في أغلب الأحوال شعور غير مبرر. فلو تحدثنا مبدئياً عن الراتب وإن كنت تخشى ألا تجد راتب يتناسب مع احتياجاتك أو أقل مما تحصل عليه من وظيفتك الحالية، فعليك أن تعرف أن سوق العمل هو الآخر يخضع لقانون العرض والطلب، ولطالما يُدفع لك راتب معين في شركتك الحالية فإمكانية دفع نفس الراتب أو أكثر ممكن ومحتمل بأي وظيفة أخرى.

قس هذا على كافة العوامل التي تمنعك من البدء في البحث عن وظيفة جديدة، لذا لا تنتظر وطالما لا تشعر بالرضا عن وظيفتك الحالية ابدأ فوراً في البحث عن وظيفة جديدة قبل مغادة وظيفتك الحالية.

قد يخشى البعض أن يعلم مدراءهم الحاليين أنهم يبحثون عن عمل جديد. إن حدث هذا فستكون الفرصة الأمثل لحوار صريح ومفتوح بينك وبين مديرك، قد يؤدي في النهاية للعديد من الفوائد سواء على صعيد تحسين ظروفك بالعمل وبقاءك فيه أو على صعيد مغادرتك دون مشكلة.

عليك أن تعلم أن رحل البحث عن الوظيفة الجديدة قد تستغرق وقتاً ليس بالقليل، وقد تحتاج خلالها أن تغير وتعدل أكثر من مرة في سيرتك الذاتية المهنية، بالإضافة للعديد من المقابلات التي ستقوم بها. حاول ألا يؤثر هذا على أداءك بالعمل الحالي حتى لو كنت تكرهه.

يبقى أخيراً أن نذكر المقولات التي ربما ترددها بينك وبين نفسك حتى تقتنع بضرورة بقاءك بوظيفة لا تستطيع أن تستمر بها، ونذكرك بأن تعيد النظر فيها:

1- مضطر للبقاء في هذه الوظيفة من أجل أبنائي.

2- لا استطيع مغادرة وظيفتي لحاجة العمل لي.

3- أبقى بهذه الوظيفة لبلوغي سن الخمسين وصعوبة أيجادي وظيفة أخرى.

4- أبقى لأن مقر العمل قرب بيتي، كما أني أعرف كيف أتمم مهامي.

5- لا أترك وظيفتي لأني لست مضطراً للشعور بالشغف تجاه العمل، فكل الوظائف سواء.