أهمية النهج الاستباقي في مجال الأمن السيبراني

أكدت تقارير تقنية على أهمية النهج الاستباقي في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن ذلك يساعد بشكل كبير في سرعة اكتشاف الثغرات الأمنية في الأنظمة، قبل أن يتمكن المهاجمون من استغلالها على نطاق أوسع.

كيف يمكن للمؤسسات تبني نهج استباقي شامل في الأمن السيبراني؟

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن النهج الاستباقي هو أمر بالغ الأهمية في الأمن السيبراني، حيث إنه يساهم في الحد من المخاطر المحتملة، وتأمين الأنظمة المعرضة للخطر.

وأوضحت أن تبني نهج استباقي شامل للأمن السيبراني، يجب أن يتضمن التالي:

• تعزيز مراقبة البرمجيات المساعدة والإضافات: ينبغي منح اهتمام خاص للبرمجيات المساعدة والإضافات التي قد تعتبر ثانوية في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، لكنها قد تشكل نقاط دخول محتملة للمهاجمين.
• تطبيق مبدأ الامتياز الأدنى: ضرورة مراجعة صلاحيات الوصول الممنوحة للبرمجيات المختلفة داخل النظام، وذلك للحد من الأضرار المحتملة في حال اختراقها.
• تحديث البرمجيات بانتظام: أهمية الالتزام بتحديث كافة البرمجيات والأدوات المستخدمة في المؤسسة، وخاصة تلك المطورة محلياً، والتي قد لا تحظى بنفس مستوى الاهتمام مثل البرمجيات العالمية.
• تطوير آليات الاستجابة السريعة: ضرورة وجود خطط استجابة سريعة وفعالة للحوادث السيبرانية، والتي تسمح بتحديد وعزل الأنظمة المصابة بسرعة للحد من انتشار الهجمات.
• تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص: أهمية التعاون الوثيق بين شركات الأمن السيبراني والجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في مواجهة التهديدات المتقدمة.