أيهما أفضل لمكافحة كورونا: الصابون أم معقم اليدين؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 مارس 2020 آخر تحديث: الخميس، 12 مارس 2020
أيهما أفضل لمكافحة كورونا: الصابون أم معقم اليدين؟

مع تفشي فيروس كورونا في العديد من الدول حول العالم، زاد الإقبال على معقمات اليدين كوسيلة لتفادي الإصابة بالعدوى، لدرجة أن أسعارها ارتفعت بشكل كبير في بعض الأسواق، فيما نفذت تماماً من أسواق أخرى، مما جعل الكثيرون يتسائلون هل هذه المنتجات أكثر فاعلية من استخدام الماء والصابون؟

متى ظهر معقم اليدين؟

وفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن معقم اليدين يعد منتجاً حديثاً نسبياً، حيث ظهر للمرة الأولى عان 1966، وقد حصلت مخترعته، لوبي هيرنانديز، التي كانت طالبة تمريض، على براءة اختراع بعدما تقدمت بفكرة هلام قائم على الكحول لتنظيف اليدين، ويمكن استخدامه في الأماكن التي لا يتوفر فيها مراف مخصصة لغسل الأيدي.

وأشارت التقارير إلى أن معقم اليدين لم يتحول إلى منتج يحمله الناس معهم أينما ذهبوا إلا بعدما تفشى وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، حيث شهد ذلك العام ارتفاع مبيعات معقمات اليدين بشكل هائل.

وقد ساعد في زيادة انتشار معقمات اليد الطرق التسويقية المبتكرة التي استخدمتها الشركات المصنعة، حيث أصدرت قنينات بألوان جذابة وملائمة لمختلف الفئات الاجتماعية، كما أضفت عليها روائح فواحة صديقة للصحة.

أيهما أفضل لمكافحة الفيروسات: الصابون أم معقم اليدين؟

ولكن وفقاً لدراسات علمية حديثة، فإن معقمات اليدين ليست هي أفضل وسيلة لمكافحة الفيروسات، بل إن استخدام الصابون مع الماء أكثر فاعلية في التخلص منها.

وأوضحت الدراسات أن الفيروسات تحيط نفسها بما يشبه الغشاء الدهني، والذي لا ينجح عادة معقم اليدين في إذابته، في حين أن الصابون قادر على فعل هذا بسهولة، وبالتالي يُفقد الفيروس فاعليته.

ونصحت الدراسات بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون كأفضل طريقة للوقاية من الفيروسات، ومن ضمنها كورونا، أما في حال عدم توفرها، فيمكن وقتها استخدام معقم اليدين إلى حين الوصول إلى مكان يتواجد فيه الصابون.