الأمير سعود بن سلمان: الجواد الفائز بكأس السعودية لم يكن مرشحاً للقب

كشف سمو الأمير سعود بن سلمان أن جواد "إمبلم رود" الفائز بكأس السعودية العالمية للفروسية لعام 2022 لم يكن مرشحاً للقب في أعين المهتمين بالسباق.

وأوضح سمو الأمير سعود بن سلمان خلال حديثه مع برنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية أن الجواد "إمبلم رود" لم يكن مرشحاً للفوز وأن شخصاً واحداً فقط من رشح فوز إمبلم رود بسباق السعودية من أصل 200 شخص شاركوا في هذا التصويت.

وذكر سمو الأمير سعود بن سلمان أن الترشيحات كانت تصب في صالح الجواد مشروف والجواد ماندالون لأنهما يتمتعان بقدرات هائلة وهو الأمر الذي جعل الترشيحات تصب في صالحهما.

وأكد الأمير سعود بن سلمان أن الجوادين مشرف وماندالون كانا يستحقان الفوز بسباق السعودية ولكن الجواد إمبلم رود أثبت أنه بطل وقادر على المنافسة والتتويج باللقب.

وكشف الأمير أن إمبلم رود تمكن على التفوق على الكثير من الخيول التي تتمتع بتقييم أعلى منه، ولكنه كان واثقاً من قدرة مشاركة إمبلم رود في الأشواط الرئيسية لكأس السعودية منذ أن قام باستقدامه في العام الماضي.

الجدير بالذكر أن الجواد إمبلم رود تعود ملكيته للأمير سعود بن سلمان وتمكن من حصد كأس السعودية العالمية للفروسية لعام 2022 والتي أقيمت تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأقيمت المنافسات في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية.

بطولة كأس السعودية 2022 على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية

وتُعدّ بطولة كأس السعودية للفروسية هي البطولة هي الأغلى عالمياً بجوائز تبلغ 35.1 مليون دولار. وشارك في الكأس خلال هذا العام 16 دولة من مختلف بقاع العالم، ووصل عدد الجياد المشاركة في كل الأشواط إلى 240 جواداً، وعددها الذي شارك في شوط كأس السعودية والمُصنف من الفئة الأولى وصل إلى 16 جواداً من 6 دول.

وشارك عدد كبير من الجياد من الخارج في مقدمتها 13 جواداً من كل من بريطانيا والإمارات، و12 من اليابان، و11 من فرنسا، و9 جياد من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 من قطر، و5 من كل من إيرلندا والبحرين، وجوادان من كل من الأرجنتين وإسبانيا، وجواد من كل من ألمانيا واليونان.

كما شاركت  7 دول في الشوط السعودي الدولي المخصص للقسمين الثاني والثالث من الكأس، وهذه الدول إضافة إلى المملكة، هي كل من النرويج، البحرين، الأوروغواي، قطر، إسبانيا واليونان، إضافة إلى حضور وتسجيل أكثر من 71 جواداً من خيل الفئة الأولى العالمية.