• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد محمد الجوادي

    • اسم الشهرة

      محمد الجوادي

    • اللقب

      أبو التاريخ

    • الفئة

      فيلسوف,كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      دمياط، مصر

    • الوفاة

      09 يونيو 2023
      الدوحة، قطر

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة الزقازيق

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      قطر

    • سنوات النشاط

      1985 - 2023

السيرة الذاتية

مفكر سياسي وأديب وناقد ومؤرخ ولغوي إنه الدكتور محمد الجوادي الذي يُلقب ب"أبو التاريخ" الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض، وأمضى حياته كلها في سبيل العلم وله اطلاع واسع على علوم مختلفة كالفلسفة، والحضارة والقانون والأدب والفقه والتشريح، وبرع أيضًا في فن الترجمة، في السطور التالية تعرف على مسيرته المهنية وحياته.

حياة محمد الجوادي ونشأته

محمد محمد الجوادي وهو طبيب ومفكر وفيلسوف ومؤرخ مصري ولد في عام 1958 في مدينة فاركسور التابعة لمحافظة دمياط في مصر، وهي واحدة من المدن التاريخية المصرية التي تحوي معالم ثرية منها جامع الحديدي.

حصل الجوادي على الشهادة الثانوية من مدرسة المتفوقين الثانوية في منطقة عين شمس في القاهرة، ثم التحق بكلية الطب جامعة الزقازيق، وحصل على درجة الماجستير في أمراض القلب عام 1985، وكانت رسالته عن "مذيبات التخثر كمذيبات للاحتشاء القلبي".

في عام 1990 نال الجوادي شهادة الدكتوراه في أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانت رسالة الدكتوراه عن "تقييم أبعاد وظائف القلب في المسنين".

صحح سؤالًا في امتحان الثانوية

كان الجوادي طالبًا متفوقًا ونابغًا، وهو صاحب أشهر تصحيح في الثانوية العامة، إذ جاء في امتحان الثانوية عام 1975 سؤالًا في النحو جاء فيه: "استبدل كان بإن في الجملة التالية وغير ما يلزم: كان العاملون مجتهدين".

وقد صحّح الجوادي هذا السؤال في ورقة الإجابة وكتب: "هذا السؤال خطأ لأن الباب تدخل على المتروك، وكان من الواجب أن يكتب السؤال استبدل إن بكان وغير ما يلزم".

وجد مصححو الثانوية العامة أن الجوادي من طلاب مدرسة المتفوقين في عين شمس، وقد كانوا فخورين به جدًا.

مرض الدكتور محمد الجوادي ووفاته

توفي الكاتب والمفكر المصري الدكتور محمد الجوادي فجر الجمعة الموافق الخامس من يونيو 2023 عن عمر 65 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان لسنوات وذلك في الدوحة في قطر.

وقد نشر رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي الدكتور محمد الصغير نعيًا لجوادي على صفحته الرسمية، وقد نعاه العديد من الشخصيات الإسلامية في العالم، ومنهم الأمين العالم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، وياسر أبو خلالة، وأحمد حسن الشرقاوي وغيرهم.

وقد تصدر اسم الجوادي بعد وفاته بلحظات ولاقى خبر وفاته تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

مسيرته المهنية

عمل الدكتور محمد الجوادي أستاذًا لأمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة الزقازيق، كما عمل رئيس التحرير للمجلة الطبية المصرية الجديدة.

كان الجوادي زميلًا زائرًا في أمراض القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك، في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة منذ عام 1991، وتعد هذه المستشفى واحدة من أفضل ثلاثة مستشفيات الولايات المتحدة، واحتل مركز القلب فيه المرتبة الأولى على مدار 11 عامًا متتالية كأفضل مراكز جراحة القلب في أمريكا.

كان الجوادي عضوًا في جمعيات جميعة أطباء القلب المصرية، ورئيس مجلس إدارة نادي جامعة الزقازيق لشباب العلوم والبيئة، وقد أسهم في قيادة القوافل العلاجية لجامعة الزقازيق، وشغل منصب مدير مركز الإعلام والنشر الطبي بجمعية الأطباء الشبان.

أبرز المناصب الاستشارية الذي شغلها

شغل الدكتور محمد الجوادي العديد من المناصب الاستشارية، ومنها مستشار للأكاديمية الطبية العسكرية للببليوجرافيا الطبية وذلك في الفترة ما بين 1986 و1990، كما كان مستشارًا للهيئة العامة للاستعلامات لموسوعة الشخصيات المصرية.

شغل كذلك منصب محاضر ومستشار لبرامج التدريب السياسي في مركز الوفد للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومستشار في معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، وكان أيضًا مستشارًا ومحاضرًا ومشرفًا على لتدريب السياسي في مركز القرار للاستشارات.

أبرز إسهاماته في المجالات المختلفة

قدّم دكتور محمد الجوادي إسهامًا مهمًا في مجموعة واسعة من المجالات المعرفية، حتى بدا وكأنه متخصص في كل مجال منها. فقد شارك في الإشراف على برنامج لتعليم الطب والتعريب في مؤسسة أكسفورد للموارد التعليمية، وقام بتدريس مقرر الصحافة المدرسية، وأسّس قسم الإعلام التربوي في كلية الآداب بجامعة الزقازيق، وقام بترجمة المقالات الطبية لمجلة "العلوم" و"ساينتيفك أميركان" باللغة العربية من 1988 إلى 1996.

كما شارك في الأنشطة العلمية الدولية، حيث عُضو في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وعضو في لجنة مجلس البيئة البريطاني لصياغة تقرير مستقبل البيئة، ومقرر لجنة التلوث بالضوضاء في المنظمة الدولية للشباب "آي واي إف"

كما شارك في العديد من الأعمال العلمية الثقيلة، مثل موسوعة أعلام الفكر الإسلامي وموسوعة الشخصيات المصرية ومعجم المصطلحات التاريخية والموسوعة الإسلامية العامة وموسوعة الحضارة الإسلامية وموسوعة آل البيت وموسوعة أعلام المصريين في القرنين 19 و 20 مع مكتبة الإسكندرية من 2004 إلى 2011.

وقد رأس تحرير وأسهم في الإشراف على العديد من المجلات الطبية والعلمية، مثل المجلة الطبية لجامعة الزقازيق ومجلة الجمعية المصرية لأمراض القلب والمجلة المصرية للعلوم التطبيقية والمجلة البيئية لجامعة الزقازيق ومجلة الجراحة المصرية والمجلة الأفريقية لأمراض الجلد ومجلة معهد الأورام القومي، كما شارك في تحرير مجلات ثقافية عديدة وحضر ندوات ومؤتمرات ودوريات ثقافية وعلمية.

كتب الدكتور محمد الجوادي ومؤلفاته

ألف محمد الجوادي أكثر من 140 مؤلفًا في مجالات متنوعة زادت عن 10 مجالات علمية، فقد كتب 13 كتابًا في تاريخ العلماء وتراجمهم وتاريخ العلم، أما في تاريخ الفكر الإسلامي فقد ألّف 11 كتابًا، وفي تاريخ الليبرالية ألف 19 كتابًا، وفي تاريخ العسكرية والأمن ألف 24 كتابًا.

وبالإضافة إلى الكتب فقد كتب عشرات المقالات في الصحف والمواقع المختلفة، وآخر الكتب التي أصدرها كتاب "المحققون المتحققون" الذي تحدث فيه عن أعلام وشخصيات بارزة، منها محمد شوقي أمين، ومصطفى حجازي، أيضًا ألف كتاب عن "المتشابهات في القرآن".

ألف الكاتب محمد الجوادي العديد من الكتب عن الرحلات والوجدانيات، ومنها "ثلاثية باريس"، و"أوهام الحب"، و"رحلات شاب مسلم"، و"حياتي في ألمانيا" وقد طُبعت هذه الكتب أكثر من مرة.

وبسبب كتبه عن التاريخ والتأريخ حصل الجوادي على لقب "أبو التاريخ" لإسهاماته البارزة في المؤلفات التاريخية المتنوعة.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2004.

  • جائزة مجمع اللغة العربية سنة 1978م عن كتابه «الدكتور محمد كامل حسين: عالماً ومفكراً وأديباً».

  • وسام العلوم والفنون.

  • جائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم سنة 1983م عن كتابه «مشرفة بين الذرة والذروة».

جميع أخبار