السعودية تطالب مؤسساتها برفع مستوى الحذر.. والسبب؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 يناير 2017
السعودية تطالب مؤسساتها برفع مستوى الحذر.. والسبب؟

طالبت المملكة العربية السعودية، مؤسساتها المختلفة، برفع مستوى الحيطة والحذر، تحسبا للتعرض لهجمات قد تؤدي إلى تلف قواعد البيانات.

وحذر المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات التابع لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، من هجمات إلكترونية مختلفة من نوع فيروس «شمعون 2» وفيروس الفدية «Ransomware»، والتي تستهدف المعلومات والملفات وتمسحها بشكل كامل، وأوصت جميع الجهات في السعودية برفع مستوى الحيطة والحذر والتحقق من وجود الاحتياطات اللازمة.

وجاءت هذه التحذيرات بعد تعرض عدد من الجهات الحكومية والوزارات لهجمات إلكترونية أدت لعطل في أنظمتها الداخلية، وأوصت هيئة الاتصالات ببعض الحلول المقترحة التي قد تساعد في تفادي الإصابة وتقليل الأضرار، وفقا لما ذكره موقع «العربية. نت» الإخباري.

وشددت الهيئة على ضرورة التحقق من وجود نسخ احتياطية حديثة للمعلومات والملفات المهمة، وعدم أخذ نسخ احتياطية على نفس الجهاز أو في أقراص المشاركة الشبكية التي قد تكون عرضة للإصابة بدورها، مشيرة إلى أهمية زيادة الوعي لدى الموظفين من خلال تكثيف الحملات التوعوية لتسليط الضوء على هذا النوع من الإصابات.

وأكدت ضرورة التأكيد على عدم فتح الروابط أو مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة من أشخاص مجهولين أو التي لا يتوقع وصولها من الطرف الآخر، وعدم تصفح مواقع مشبوهة أو ليست ذات صلة بالعمل، وعدم تحميل ملفات من مواقع إنترنت غير معروفة وموثوقة للمستخدم.

وأوصت بتحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري وفعال، وذلك تجنباً لاستغلال الثغرات الحديثة لإصابة الأنظمة والأجهزة بالبرامج الخبيثة من هذا النوع واستخدام برامج مكافحة الفيروسات والتأكد من تحديثها دوريا، وتحديث مكافح الفيروسات لكشف أي علامات على الإصابة ببرامج خبيثة.

وأرجع خبراء تقنيين التعرض لهذه الهجمات، إلى ضعف الحماية وعدم وجود أمن معلوماتي متكامل، بالإضافة إلى ضعف حصانة مواقع بعض الجهات الرسمية.

وفيروس شمعون، يستخدم في الهجمات الإلكترونية المنظمة التي تتعرض لها عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية ويسبب عطلاً للآلاف من الأجهزة وتكمن خطورته في محو سجلات الإقلاع الرئيسية المهمة في بدء العمل وسبق له محاولة تدمير بيانات المملكة إلكترونياً، ففي 15 أغسطس عام 2012 هاجم الفيروس أجهزة كمبيوترات شركة الطاقة السعودية «أرامكو» ونتج عنه تعطل 30 ألف حاسوب شخصي وفي 19 نوفمبر 2016، استهدف تعطيل الخدمات لبعض الجهات الحكومية، ومنشآت حيوية من بينها قطاع النقل، كما قام يوم أمس الاثنين بتعطيل موقع وزارة العمل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركة صدارة للكيميائيات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة