السعودية توضح قواعد أداء مناسك العمرة في شهر رمضان

أعلنت المملكة العربية السعودية عن قواعد جديدة تخص أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، والتي جاءت في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة من أجل مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

السعودية: قواعد جديدة لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك

ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فقد أعلنت السعودية عن إمكانية حجز موعد لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المقبل من خلال تطبيق توكلنا الإلكتروني.

وأوضحت التقارير أن تطبيق توكلنا الإلكتروني يتيح حجوزات أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال أيقونة جديدة تمت إضافتها في التطبيق مؤخراً تحت مسمى بوابة المناسك.

وأشارت إلى أن الراغبين في أداء مناسك العمرة في شهر رمضان المقبل، من مواطنين ومقيمين، يمكنهم الآن بدء حجز أوقات أداء العمرة، لافتة إلى أن تلك الأوقات تضمنت 12 زمناً طوال ساعات النهار والليل، مع تحديد مدة ساعتين لأداء كامل المناسك.

ونوهت التقارير إلى أن أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك قد شهدت حجوزات مرتفعة منذ بدء إتاحة الحجوزات، مشيرة إلى أن بقية الأيام قد شهدت ازدحاماً خفيفاً، وهو ما يتيح الفرصة أمام الراغبين في حجز الأوقات المناسبة لهم لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المقبل.

وكانت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، قد كشفت مؤخراً عن عودة الأطفال من فوق سن السابعة إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك بعد انقطاع لأكثر من عامين ونصف.

ونشرت الوزارة من خلال حساب عناية وخدمة ضيوف الرحمن التابع لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ننوه لكم بأن الأعمار المسموح باستخراج موعد تصريح لها ودخولها الحرمين هي 7 أعوام وما فوق، مع اشتراط ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا، وذلك لسلامتهم."

جدير بالذكر أن وزارة الصحة السعودية قد أتاحت مؤخراً الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك للفئة العمرية ما بين 5- 11 عاماً، من خلال تطبيقي صحتي وتوكلنا.

كما قامت الوزارة السعودية في وقت سابق بالبدء في تطعيم الأطفال بلقاح كورونا، لنفس الفئة العمرية المذكورة سابقاً، حيث أكدت الصحة أنه تم تأمين اللقاح لعدد كبير من الأطفال، نظراً لأنهم مصدر عدوى لغيرهم من الفئات العمرية الأكبر سناً.

وشددت وزارة الصحة السعودية على ضرورة استمرار الجرعات، حتى الوصول إلى الهدف من التحصين، وهو منع المرض الشديد والتحكم في الجائحة، بالإضافة إلى تقليل التنويم في المستشفيات، والتحكم في التفشيات الوبائية التي تعد مصدراً للتحور.