الليلة: أول قمر عملاق في عام 2025

  • تاريخ النشر: منذ 23 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
الليلة: أول قمر عملاق في عام 2025

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن سكان العالم العربي يشهدون مساء اليوم، الاثنين 6 أكتوبر 2025، أول قمر عملاق لهذا العام.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن القمر سيظهر أكبر وأكثر إشراقاً من المعتاد، نظراً لاقترابه من الأرض، مع نسبة إضاءة تبلغ 99.7%، متزامنة مع اكتمال القمر لشهر ربيع الآخر.

وأوضحت أن مصطلح القمر العملاق يطلق على البدر عندما يحدث تقريباً في نفس الوقت الذي يكون فيه القمر في أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، والمعروفة باسم الحضيض القمري، عندما تقل المسافة بين الأرض والقمر عن نحو 362,146 كيلومتراً.

وأكملت فلكية جدة أن هذا القمر في لحظة اكتماله، سيكون على مسافة 361,456 كم، ما يجعله ضمن تعريف القمر العملاق.

ولفتت إلى أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، مشيرة إلى أنه قد يظهر بلون برتقالي بسبب الغبار والعوالق الجوية التي تشتت الضوء الأزرق وتترك الأطياف الحمراء.

وأردفت الجمعية إنه بعد ارتفاع القمر في السماء، سيتحول لونه إلى الأبيض الفضي المألوف، لافتة إلى أنه سيظل مضيئاً طوال الليل حتى شروق شمس الثلاثاء.

وأفادت بأن هذا القمر العملاق سيبدو أكبر بنحو 11% تقريباً، وأكثر سطوعاً بحوالي 27% تقريباً مقارنة بالبدر في الأوج.

ونوهت فلكية جدة إلى أنه عند المقارنة بالبدر العادي لشهر أكتوبر، فإن الفرق أصغر نسبياً، لافتة إلى أن غالبية الناس قد لا يلاحظونه بالعين المجردة إلا عند مقارنة الصور.

ولفتت إلى أنه علمياً، يطلق على القمر اسم بدر فقط عند لحظة اكتماله بزاوية 180 درجة من الشمس، والتي ستحدث صباح الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، عند الساعة 06:47 صباحاً بتوقيت مكة (الساعة 03:47 بتوقيت غرينتش)، مردفة إنه عملياً، فإن القمر يبدو مستديراً طوال ليلتي 6 و7 أكتوبر.

وأكدت الجمعية أنه لا يترتب على القمر العملاق أي تأثيرات غير طبيعية على الأرض، لافتة إلى أن التأثير الأبرز هو المد والجزر، حيث إن وقوع الشمس والأرض والقمر على خط واحد، يؤدي إلى حدوث ما يعرف باسم المد الحضيضي، وهو ارتفاع أكبر للمد وانخفاض أوضح للجزر مقارنة بالمعدل الطبيعي.

وأضافت أنه لا توجد أي علاقة مثبتة بين القمر العملاق وحدوث الزلازل أو الكوارث الجوية، مردفة إن هذا التوقيت يعتبر مثالياً لمراقبة القمر ورؤية فوهاته التي تظهر أوضح تحت الإضاءة المباشرة للشمس، فيما تبدو التضاريس الأخرى أكثر تسطحاً بسبب قلة الظلال.

واختتمت فلكية جدة منشورها بقولها إن شروق القمر العملاق يشكل مشهداً رائعاً للتصوير الفوتوغرافي، خاصة إذا التقط بجوار المباني أو المعالم الطبيعية على الأفق، ما يعزز ظاهرة وهم القمر، حيث يبدو أكبر من المعتاد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة