اليود..إليك أهميته لجسمك والأطعمة التي تحتوي عليه

اليود هو عنصر نادر موجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ويضاف إلى بعض أنواع الملح، ويتوفر كمكمل غذائي. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أهمية اليود والأطعمة التي تحتوي عليه.

ما هو اليود؟

اليود هو عنصر نادر موجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، تحتوي تربة الأرض على كميات متفاوتة من اليود، والذي بدوره يؤثر على محتوى اليود في المحاصيل. تنتشر التربة التي تفتقر إلى اليود في بعض مناطق العالم، مما يزيد من خطر الإصابة بنقص اليود بين الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة بشكل أساسي من تلك المناطق. أدت برامج إضافة اليود إلى الملح، التي نفذتها العديد من البلدان، إلى الحد بشكل كبير من انتشار نقص اليود في جميع أنحاء العالم.

اليود عنصر أساسي في هرمونات الغدة الدرقية، هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3). تنظم هرمونات الغدة الدرقية العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية المهمة، بما في ذلك تخليق البروتين والنشاط الأنزيمي، وهي من المحددات الحاسمة للنشاط الأيضي، كما أنها مطلوبة من أجل التطور السليم للهيكل العظمي والجهاز العصبي المركزي عند الأجنة والرضع .

قد يكون لليود وظائف فسيولوجية أخرى في الجسم أيضًا. على سبيل المثال، يبدو أنه يلعب دورًا في الاستجابة المناعية وقد يكون له تأثير مفيد على خلل التنسج الثديي ومرض الثدي الليفي الكيسي .

فوائد اليود  الصحية

من فوائد اليود الصحية ما يلي:

• تعزيز صحة الغدة الدرقية: يلعب اليود دورًا حيويًا في صحة الغدة الدرقية. تساعد الغدة الدرقية على تنظيم إنتاج الهرمونات. تتحكم هذه الهرمونات في عملية التمثيل الغذائي وصحة القلب. لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، تمتص الغدة الدرقية اليود بكميات صغيرة. بدون اليود، يمكن أن ينخفض ​​إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهو ما قد يؤدي إلى حالة تسمى قصور الغدة الدرقية.
• علاج سرطان الغدة الدرقية: يُستخدم اليود المشع كخيار علاجي لسرطان الغدة الدرقية. عندما تتناول اليود المشع عن طريق الفم، فإن الدواء يدمر خلايا الغدة الدرقية، بما في ذلك الخلايا السرطانية. يمكن استخدامه كعلاج بعد جراحة الغدة الدرقية للتأكد من إزالة جميع الخلايا السرطانية من الجسم. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن علاجات اليود المشعة تحسن بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية.
• التطور العصبي أثناء الحمل: المرأة بحاجة إلى المزيد من اليود أثناء الحمل. وذلك لأن تناول اليود أثناء الحمل مرتبط ارتباط إيجابي بنمو دماغ الأجنة. وجدت إحدى المراجعات أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من نقص اليود أثناء الحمل كانوا أكثر عرضة للنمو بمعدلات ذكاء منخفضة وتأخيرات فكرية أخرى.
• تحسين الوظيفة المعرفية: قد تمتد الفوائد العصبية نفسها لليود أثناء الحمل إلى وظائف المخ الصحية أثناء الطفولة. وهذا يشمل أيضًا تقليل مخاطر الإعاقة الذهنية. من المحتمل أن يحصل طفلك على كل اليود الذي يحتاجه من خلال نظامه الغذائي، ولكن إذا كانت لديك أي أسئلة حول تناول اليود، فتحدث إلى طبيب الأطفال.
• يساعد في علاج مرض الثدي الليفي الكيسي: من الممكن أن تساعد مكملات اليود أو الأدوية في علاج مرض الثدي الليفي الكيسي. هذه الحالة غير السرطانية هي الأكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب، ويمكن أن تسبب كتلًا مؤلمة في الثدي.
• تطهير المياه: اليود يُستخدم أيضًا كطريقة لتطهير المياه. قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى مياه شرب صحية بسبب السفر أو الآثار الناجمة عن كارثة طبيعية. يمكن إضافة صبغة اليود السائلة بنسبة 2% إلى الماء بزيادات مقدارها خمس قطرات لكل لتر من الماء الصافي. إذا كان الماء عكرًا، أضف عشر قطرات لكل لتر.

الأطعمة التي تحتوي على اليود

كما سبق الذكر، يوجد اليود في التربة والمحيطات، والذي يختلف في الكمية وسيؤثر على كمية المعادن الموجودة في الطعام. يوجد اليود بشكل أساسي في الأطعمة التي تحتوي على البروتين الحيواني وخضروات البحر، وبدرجة أقل في الأطعمة المدعمة مثل الخبز والحبوب والحليب. من الأطعمة التي تحتوي على اليود ما يلي:

• الأعشاب البحرية.
• الأسماك والمحار مثل سمك القد والتونة المعلبة والمحار والجمبري.
• أملاح المائدة المعنونة "معالج باليود".
• منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي.
• البيض.
• لحم كبد البقر.
• الدجاج.
• حليب الأطفال المدعم.