بعد قرار ترامب بشأن رسوم H-1B: كيف تأثرت أسهم آبل وأمازون ومايكروسوفت؟

استقرار أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى رغم قرار ترامب بزيادة رسوم تأشيرات H-1B

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة
بعد قرار ترامب بشأن رسوم H-1B: كيف تأثرت أسهم آبل وأمازون ومايكروسوفت؟

في تطور أثار جدلًا واسعًا في أسواق المال، حافظت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة على استقرارها في تعاملات بورصة فرانكفورت، اليوم الاثنين، رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جديدة مرتفعة على تأشيرات العمل من فئة H-1B، ضمن خطته لتقييد الهجرة.

تفاصيل قرار ترامب بشأن رسوم التأشيرات

الإدارة الأميركية أوضحت يوم الجمعة الماضي أنها ستلزم الشركات بدفع 100 ألف دولار سنويًا مقابل كل تأشيرة عمل H-1B، وهو ما اعتبره محللون خطوة من شأنها زيادة الضغوط على شركات التكنولوجيا والبنوك التي تعتمد بشكل كبير على هذه التأشيرات لجذب الكفاءات الأجنبية.

في أعقاب القرار، سارعت شركات مثل مايكروسوفت، أمازون، ألفابت (الشركة الأم لجوجل) وجولدمان ساكس بإرسال رسائل عاجلة لموظفيها، طالبتهم فيها بتجنب السفر خارج الولايات المتحدة أو العودة بشكل سريع، تحسبًا لأي قيود جديدة محتملة.

أداء أسهم "السبعة الكبار" في الأسواق

أسهم مجموعة السبعة الكبار (Magnificent 7)، التي تضم آبل، إنفيديا، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، ميتا بلاتفورمز وتيسلا، شهدت تقلبًا طفيفًا في تداولات فرانكفورت، حيث تراوحت بين انخفاض بنسبة 0.2% وارتفاع وصل إلى 1.1%.

تكشف البيانات الرسمية أن أمازون ووحدتها للحوسبة السحابية AWS حصلتا خلال النصف الأول من عام 2025 على أكثر من 12 ألف تأشيرة H-1B، بينما حصلت كل من مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز على أكثر من 5 آلاف تأشيرة لكل منهما.

ويُذكر أن النظام الحالي للتأشيرات يفرض رسومًا رمزية للتسجيل في القرعة، ورسومًا إضافية لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات عند الموافقة، ما يجعل القرار الجديد بفرض 100 ألف دولار نقلة نوعية غير مسبوقة قد تؤثر على استراتيجيات التوظيف والهجرة للشركات الأميركية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة