بيلاروسيا تسجل أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون نينجا

مع اقتراب فيروس كورونا المستجد من إكمال عامه الثالث، يواصل الفيروس التاجي وتحوراته العديدة، الانتشار في العديد من دول العالم، حيث أعلنت وسائل إعلام بيلاروسية عن تسجيل أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون نينجا.

متحور أوميكرون نينجا يصل إلى العاصمة البلاروسية مينسك

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن الحالة المصابة تم تسجيلها في العاصمة البلاروسية مينسك، حيث تم تأكيدها مخبرياً بأنها من نوع أوميكرون نينجا، أو سلالة أوميكرون 4/5.

وأوضحت التقارير أن هذه السلالة هي السلالة الخامسة من متحور أوميكرون، القادم من جنوب إفريقيا، لافتة إلى أن هذا النوع من فيروسات كورونا يتجنب الاستجابة المناعية بشكل فعال.

وأشارت إلى أن الأطباء في العاصمة البيلاروسية مينسك، نصحوا السكان بالحصول على اللقاح المضاد لكوفيد- 19، أو إعادة التطعيم، قبل أن يبدأ الموسم الجديد لانتشار العدوى الفيروسية في الخريف المقبل، خاصة مع توقع وزارة الصحة البيلاروسية، ارتفاع عدد الإصابات بسلالات فيروس كورونا المستجد، في سبتمبر القادم.

كما لفتت التقارير إلى أن السلالات الرئيسية من فيروس كورونا، المنتشرة في بيلاروس حالياً، هي من سلالات متحور أوميكرون BA.4 و BA.5، مشيرة إلى أن نسبة التطعيم الأولي ضد الفيروس التاجي في البلاد، قد بلغت 70% من عدد السكان، بينما بلغت نسبة السكان الذين تلقوا لقاحات معززة، حوالي 27%.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.

كما شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة.

ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بمرض كوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 590 مليوناً و487 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 562 مليوناً و271 آلاف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و439 ألف شخص.

ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.

وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.