أول إصابة عالمية مزدوجة بمتحور أوميكرون والإنفلونزا معاً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 يناير 2022
أول إصابة عالمية مزدوجة بمتحور أوميكرون والإنفلونزا معاً

كشفت الفحوصات عن أول إصابة عالمية مزدوجة بفيروس الإنفلونزا ومتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وذكرت التقارير العالمية أن سيدة حامل تعرضت لإصابة مزدوجة بفيروس الإنفلونزا ومتحور أوميكرون في الوقت ذاته وهو ما أطلق عليه العلماء اسم "فلورونا".

وطمأن الأطباء العالم على إصابة السيدة الحامل التي تعتبر الأولى في العالم التي تتعرض للجمع بين فيروس الإنفلونزا ومتحور الأوميكرون.

وأوضح الأطباء أن السيدة تشعر بأعراض طفيفة تؤثر على الأنف والحلق والقصبة الهوائية.

وأشار الأطباء إلى أن هذه الفحوصات مطمئنة خاصة وأن السيدة لم تشعر بأعراض حادة برغم مناعتها الضعيفة كامرأة حامل.

ويعرف عن المرأة الحامل بصورة عامة ضعف مناعتها وزيادة قابلية جسدها للإصابة بأمراض فيروسية معدية مثل الإنفلونزا وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.

وتوقع الأطباء أن العالم سيشهد العديد من حالات الإصابة المزدوجة في الأيام المقبلة وأن ذلك سيرفع الحذر في المنظومات الصحية حول العالم.

ويخشى الأطباء من صعوبة تحديد الإصابة المزدوجة بفيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا معاً وسيحتاج الأمر إلى فحوصات ثنائية حتى يتم التوصل في النهائية لتحديد الإصابة المزدوجة بالفيروس.

علامات تكشف إصابتك بمتحور فلورونا الجديد

ويعيش العالم فترة صعبة بسبب متحور أوميكرون من فيروس كورونا ولكن المفاجأة الصادمة هي ظهور متحور جديد نتيجة الاختلاط بين فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا العادية ويعرف باسم فلورونا.

ويعتبر متحور فلورونا نتيجة لاختلاط كورونا والإنفلونزا ويظهر بأعراض فيروسية مزدوجة.

وذكر الطبيب محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر بأن هناك أعراضاً لمحتور "فلورونا" ونستعرضها فيما يلي:

  • حمى أو قشعريرة.
  • سعال.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • إعياء.
  • آلام في العضلات أو الجسم.
  • صداع الرأس.
  • فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم.
  • التهاب الحلق.
  • احتقان أو سيلان الأنف.
  • الغثيان أو القيء.
  • إسهال.

وفي حالة شعور أي شخص بهذه الأعراض يجب عليه أن يعزل نفسه بعيداً عن أهله وأصدقائه بالإضافة لتناول المشروبات الساخنة والأغذية المفيدة وارتداء الكمامة حتى لا يعرض الآخرين لخطر الإصابة بالمرض.

كما يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية بما في ذلك الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتجنب الازدحام والأماكن سيئة التهوية مع تنظيف اليدين بصورة دائمة.

كيف تفرق بين أوميكرون والحساسية ونزلة البرد؟

قد تختلط عليك الأعراض، فلا تستطيع التفرقة بين الإصابة بـ"أوميكرون" متحور فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وبين نزلة البرد العادية والإنفلونزا أو حساسية البرد. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية التفرقة بينهم.

الفرق بين متحور أوميكرون ومتحور دلتا

رصد باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية أن الفرق بين متحور "أوميكرون" ومتحور "دلتا" من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، إنه مع سلالة أوميكرون نرى المزيد من التعب والحمى العالية والصداع مقارنة بدلتا، بالمقابل لا نرى الكثير من فقدان حاسة الشم.

كيف نفرق بين أوميكرون والحساسية؟

أما الفرق بين متحور أوميكرون والحساسية، فقد أكد الباحثون أنه مع الحساسية يكون لديك أحياناً المزيد من الدغدغة في حلقك، والمزيد من الحكة في الأنف والحلق.

ينصح الأطباء بضرورة الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور، إذا كنت تُعاني من أي نوع من صعوبة التنفس، بما في ذلك السعال الشديد، ومواجهة صعوبة في التقاط أنفاسك.

الفرق بين كورونا ونزلة البرد والإنفلونزا؟

أما عن الفرق بين كورونا بمتحوراتها، سواء أكانت "دلتا" أو "أوميكرون" ونزلة البرد العادية والإنفلونزا، فيؤكد الباحثون أن الأعراض قد تكون مُختلطة ومُتشابهة إلى حد بعيد، هذه كلها فيروسات، سواء كانت فيروس نزلات البرد أو فيروسات الأنف، سواء أكانت سعالاً شائعاً أو فيروس كورونا أو البرد، سواء كانت إنفلونزا، أو سارس كوف 2، جميعها فيروسات ولديهم طرق متشابهة في الظهور.

لذلك، يرى العديد من الأطباء حالياً أن الحل الوحيد للتفريق بين كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا هو إجراء فحص كورونا.

يقول ستيف ستيتس، كبير المسؤولين الطبيين في مستشفى سانت لوك في كانساس سيتي بولاية كانساس، :"لا توجد طريقة على الإطلاق تستند إلى الأعراض تُمكنك من التفرقة بين نزلات البرد وأوميكرون والدلتا".

يُضيف ستيف قائلاً: "رأينا أشخاصاً مصابين بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، يُعانون من الإسهال، أو من فقدان حاسة التذوق أو الشم، أو يعانون من احتقان الأنف، وتقرح في الحلق وسيلان الأنف والسعال والحمى. وكل هذه الأعراض السابقة تحدث عندما نصاب بنزلة برد، فكيف يختلف ذلك؟".

يعترف الأطباء أن الأمر محير. فالأعراض متشابهة لأوميكرون ودلتا والإنفلونزا، مثل آلام في الجسم، حمى، قشعريرة، شعور بالتعب، احتقان، سعال وعطس، لذا يؤكد الأطباء والمختصون" "الأعراض متشابهة للغاية، لذا اذهبوا لإجراء الفحوصات، من دون اختبار، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان شخص ما مصاباً بنزلة برد، أو إنفلونزا، أو كوفيد-19".

بحة الصوت علامة الإصابة الأولى بـ"أوميكرون"

نقلت تقارير صحفية  بريطانية أن سماع العلامات الأولى للإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أصبح أوضح من الشعور بها، أوضحت التقارير أن الكثير ممن تعرضوا للإصابة بهذه السلالة سريعة الانتشار أصبحوا يُعانون من صوت مبحوح وأجش على الرغم من عدم صراخهم.

وفقاً للتقارير، فقد اكتشف المصابون بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد، أن العلامة الأولى لمعرفتهم بالإصابة تتمثل في بحة الصوت قبل الشعور بأي أعراض أخرى. يحدث هذا الأثر الجانبي بسبب الحكة عوضاً عن التهاب الحلق، ثم تتوالى الأعراض الأخرى مثل احتقان الأنف والسعال الجاف والآلام المتفرقة أسفل الظهر.

من بين الأعراض الأخرى التي تم الإبلاغ عنها من قِبل المصابين بأوميكرون هي فقدان الشهية وضباب الدماغ والاحتقان.

أشارت أنجليك كويتزي، الطبيبة التي نبهت السلطات لأول مرة إلى متحور أوميكرون الجديد بجنوب أفريقيا، إن آلام العضلات والتعب والحلق المتشنج والتعرق الليلي من أعراض أوميكرون الشائعة.

باحثون بريطانيون يوضحون أهم أعراض أوميكرون

وجد العلماء في المملكة المتحدة التي تعد أوميكرون السلالة السائدة فيها، أن أهم خمسة أعراض لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجدّ هي سيلان الأنف والصداع والتعب سواء كان خفيفاً أو شديداً والعطس ومشاكل الحلق.

وجد الباحثون أيضاً أن 50% فقط من الأشخاص المصابين بأوميكرون قد تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية والتي هي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

يُذكر أن الصحة البريطانية، كانت قد أعلنت الجمعة الماضية، عن حصيلة يومية من إصابات فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وصلت إلى نحو 122186 إصابة جديدة، وهي أعلى حصيلة إصابات تُرصد في يوم واحد منذ بدء الجائحة. وكانت السلطات الصحية رصدت 119789 إصابة جديدة بالفيروس يوم الخميس الماضي.