تحديث تجريبي في إنستغرام يعيد ترتيب واجهة التطبيق

أعلن آدم موسيري، رئيس تطبيق إنستغرام، عن بدء اختبار تصميم جديد لواجهة التطبيق، والذي يتضمن تغييرات في شريط القوائم السفلي، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة الاستخدام، وتسليط الضوء على أكثر الميزات استخداماً، مثل مقاطع الفيديو القصيرة رييلز والرسائل المباشرة.

منصة إنستغرام تختبر شريط قوائم جديد يركز على رييلز والرسائل المباشرة

ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية، يأتي هذا التحديث كجزء من استراتيجية إنستغرام لتعزيز تفاعل المستخدمين مع هذه العناصر التي تمثل الآن محور النمو الأساسي للتطبيق.

وقال موسيري إنه سيظهر لدى بعض المستخدمين شريط قوائم محدث يحتوي على شكل جديد لعلامة تبويب رييلز، بالإضافة إلى علامة تبويب جديدة مخصصة للرسائل المباشرة.

وسيحل هذا الترتيب الجديد محل التوزيع الحالي لعناصر التطبيق، الذي يتضمن: علامات التبويب الخاصة بالخلاصة، البحث، إنشاء منشورات، رييلز، والملف الشخصي.

وبدلاً من وجود خيار إنشاء منشور جديد في الشريط السفلي، سيظهر الآن اختصار مباشر للرسائل الخاصة.

وأوضحت التقارير أنه في التصميم التجريبي، ستكون علامة تبويب رييلز هي الأولى في شريط القوائم، وهو ما يعكس بوضوح نية الشركة في جعل محتوى الفيديو القصير في صدارة تجربة المستخدم.

أما علامة التبويب الثانية فستخصص للرسائل المباشرة، في حين ستنتقل علامة التبويب الخاصة بالبحث إلى موقع مختلف.

ولفت موسيري إلى أن هذا التغيير ما زال اختيارياً في المرحلة الحالية، لأن مثل هذه التحولات البصرية تتطلب بعض الوقت حتى يعتاد عليها المستخدمون.

ونوهت التقارير إلى أن هذه التعديلات تظهر توجهاً استراتيجياً واضحاً من ميتا، الشركة المالكة لمنصة إنستغرام، نحو التركيز على الفيديوهات القصيرة والتفاعل عبر الرسائل الخاصة، وهو ما يتماشى مع الاتجاه السائد على منصات التواصل الاجتماعي المنافسة، مثل تيك توك وسناب شات.

حيث تعمل ميتا منذ فترة على تطوير هذا النهج، ليس فقط على الهواتف الذكية، بل أيضاً عبر النسخة القادمة من إنستغرام لأجهزة آيباد، والتي ستعتمد بشكل أساسي على مقاطع رييلز.

وقد بدأت الاختبارات المماثلة بالفعل في بعض الدول مطلع أكتوبر الجاري، حيث ظهر التصميم ذاته تقريباً مع ترتيب رييلز أولاً والرسائل ثانياً.

وصرح موسيري وقتها بأن مقاطع رييلز والرسائل الخاصة هما المحرك الأساسي لنمو إنستغرام خلال السنوات الأخيرة، لذا من المنطقي أن جعلهما في صدارة واجهة التطبيق.

وأضافت التقارير أن هذه التغييرات تمثل تحولاً استراتيجياً في هوية إنستغرام نحو نموذج يعتمد أكثر على الفيديو والتفاعل الشخصي المباشر، في محاولة للحفاظ على مكانته التنافسية وسط وسائل التواصل الاجتماعي.