تحذير طبي من العدسات اللاصقة وممارسات خاطئة عند ارتداءها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 24 ديسمبر 2020
تحذير طبي من العدسات اللاصقة وممارسات خاطئة عند ارتداءها

حذر طبيب روسي من أن الارتداء غير الصحيح للعدسات اللاصقة من الممكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى وفقدان البصر، محذراً في الوقت نفسه من ممارسات خاطئة يمارسها الكثيرون عند ارتداء هذه العدسات.

طبيب يحذر من مخاطر العدسات اللاصقة

ونقلت تقارير طبية تصريحات للطبيب قال فيها، أن العدسات اللاصقة خطيرة للغاية عندما لا يتم اتباع قواعد ارتداءها، لافتاً إلى أنه لا يجب النوم معها، كما أنه يجب التأكد من معالجتها في محاليل إنزيمية، لأن مستعمرات الميكروبات تنمو على العدسات.

وأشار إلى أن المحاليل الإنزيمية تدمر هذه المستعمرات، كما نوه إلى أنه يجب التأكد من غسل اليدين قبل وضع العدسة على العينين، لأن هذا يهدد بفقدان البصر، مستشهداً بعدد من العمليات الجراحية التي اضطر إلى إجراءها لأشخاص كانوا يقومون بالاقاط العدسات من الأرض ومسحها بأيديهم، ثم ارتداءها دون أن يدركوا خطورة هذا.

ونصح الطبيب الأشخاص الذين يرتدون عدسات لاصقة بالتعامل بجدية أثناء وضعها على أعينهم، وكذلك بضرورة مراجعة الطبيب بشكل دوري للتأكد من عدم وجود ثقب في القرنية.

وأوضح أن عملية زرع القرنية تعتبر من أصعب العمليات الجراحية وأعقدها، ويجب على المريض استشارة طبيبه على مدى عام كامل بعد إجراء العملية، مشيراً إلى أن عدد عمليات زرع القرنية قد ازداد هذا العام بشكل كبير، وأن نحو 70% ممن خضعوا للعمليات كانوا يرتدون عدسات لاصقة.

العدسات اللاصقة تصيب بالعمى في هذه الحالة

وكانت تقارير طبية سابقة قد حذرت من خطورة التهاب القرنية بالأكانثاميبا، مشيرة إلى أن هذا الالتهاب قد يتسبب في الإصابة بالعمى، خاصة لهؤلاء الذين يرتدون العدسات اللاصقة. 

وبحسب ما ذكرته هذه التقارير، فإن هذا الالتهاب تتسبب فيه الأكانثاميبا، وهي إحدى الأوليات (كائنات وحيدة الخلية) تعيش في المياه، كالبحار وحمامات السباحة، حيث تقوم هذه الكائنات بمهاجمة القرنية عند ملامسة العين الماء الملوث بها.

وقالت التقارير أن العدسات اللاصقة تقوم بنقل هذه البكتيريا عند ارتدائها، خاصة عند نزول حمامات السباحة أو البحيرات، مما قد يتسبب في النهاية بإصابة مرتديها بالعمى.

وأشارت التقارير إلى أن الالتهاب الناتج بسبب الأكانثاميبا يتشابه مع أي التهاب آخر في القرنية، حيث تتمثل أعراضه في احمرار العين والاحساس بألم فيها، وكذلك في زيادة إفراز الدموع والحساسية تجاه الأضواء، بالإضافة إلى تشوش الرؤية.

ونصحت بالالتزام بأمور النظافة الخاصة بالعدسات اللاصقة، وأهمها خلعها عند الاستحمام أو السباحة، وتنظيفها مع وعاء حفظها باستخدام المنتجات المخصصة لهذا.

وبالإضافة إلى هذا، فقد أوصت التقارير بضرورة غسل العين بماء نظيف قبل النزول إلى البحيرات أو حمامات السباحة، وتكرار هذا الأمر عند الخروج منها.

تحذير من عمليات الليزك

وفي سياق متصل، فقد حذر مسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق من إجراء جراحات العيون الليزك، داعياً إلى التوقف عن إجراءها بشكل نهائي.

وبحسب ما ذكره المسؤول الأمريكي، فقد قامت الإدارة بإجراء دراسة حول عمليات الليزك، جاء فيها أن حوالي 95% من المرضى كانوا راضين عن نتائج الجراحة.

إلا أن بيانات تم جمعها على مدار سنوات أشارت إلى وجود تشوهات في الرؤية للكثير من المرضى، وهو ما يعتبر مؤشراً غير جيد لجراحات الليزك على المدى الطويل.

وقال المسؤول أنه يجب حظر إجراء عمليات الليزك تماماً، مشيراً إلى أن المرضى بإمكانهم استخدام نظارات طبية من أجل إصلاح عيوب نظرهم، دون الحاجة إلى إجراء عمليات الليزك، حيث أن عيونهم تكون صحتها جيدة.

وأضاف قائلاً أن هناك ما يترواح ما بين 10-30% من المرضى تعرضوا لمضاعفات بعد إجراء عمليات الليزك.

جدير بالذكر أن عمليات الليزك تعد من أكثر العمليات الشائعة في العالم، حيث تعتمد على نوع معين من الليزر الذي يتم توجيهه لإعادة تشكيل القرنية وتصحيح البصر.

مشاكل العين مؤشر لعدد من الأمراض الخطيرة

وفي سياق آخر، فقد كشفت تقارير طبية سابقة أن حالة العين تشير في أغلب الأحيان إلى حدوث تغييرات في جسم الإنسان، كما أن وجود مشاكل فيها قد يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض الخطيرة. 

وبحسب ما ذكره طبيب روسي، فإن الحساسية تسبب احمراراً في بياض العين، بالإضافة إلى حدوث حكة واحتكان في الأنف، كما أنها قد تُطور ما يُعرف باسم متلازمة العين الجافة، والتي يصاب بها عادة سكان المدن. 

وقال الطبيب أن ظهور نتوءات صفراء على الجفون له علاقة وثيقة بزيادة الكوليسترول والدهون، كما أنه قد يكون إشارة في بعض الأحيان إلى أن الشخص مصاب بمرض السكري. 

كما أن إغلاق العين من الممكن أن يصاحبه شلل العصب الوجهي وتضخم في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أن تغير حجم الحدقة أثناء تعرضها للضوء من الممكن أن يكون دليلاً على وجود نزيف في الدماغ.

وحذر الطبيب أيضاً من أن وجود بقع على القزحية قد يكون مؤشراً على إصابة صاحبها بسرطان الجلد، مضيفاً أن اللون المائل للصفار في مقلية العين يشير أيضاً إلى الإصابة بأمراض الكبد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة