تناول السكر: 10 طرق سحرية للتخلص من رغبتك الشديدة فيه

كم مرة خلال النهار تعاني من اشتهاء تناول السكر؟ أنت في مكتبك تقوم بإنجاز عملك، وفجأة، تبدأ اشتهاء السكريات والحلويات. بدلاً من إنهاء هذا التقرير الذي كان رئيسك يلاحقك من أجله، فأنت تركز على المكان الذي يمكنك فيه الحصول على ملف تعريف ارتباط برقائق الشوكولاتة. تأتي الرغبة الشديدة في تناول السكر في أسوأ الأوقات وقد يكون من الصعب حقاً مقاومتها. 

لكن من الممكن التحكم في اشتهاء تناول السكر، المفتاح هو تجنب الرغبة الشديدة في تناول الحلوى قبل أن تبدأ. ولحسن الحظ، هناك العديد من الطرق للقيام بذلك. فيما يلي 10 طرق سحرية ستساعدك على التخلص من هذا الشعور تجاه تناول السكر.

1. حافظ على وجباتك المتنوعة للامتناع عن تناول السكر:

تأكد من أن جميع العناصر الغذائية متواجدة في وجبتك الغذائية، تأكد من وجود الألياف للشعور بالامتلاء، كذلك البروتين للبقاء شبعاً أو وجود ما يكفي من الدهون الصحية؛ حيث تعمل جميع المغذيات الكبيرة معاً للحفاظ على استقرار سكر الدم وإبقائنا مشبعين لذلك نحن بحاجة لهم جميعاً.

2. لا تفوت الوجبات للحفاظ على المستوى السكر في الدم:

إن تخطي الوجبات يقود أجسامنا إلى الحاجة إلى وقود سريع، لذلك من المرجح أن نحصل على أول شيء سكري يمكننا الحصول عليه. لكن عندما تشعر بالجوع الشديد، تصبح الوجبات الخفيفة السكرية حلاً سريعاً لانخفاض نسبة السكر في الدم؛ لذا تأكد من أنك تستمتع بثلاث وجبات متوازنة يومياً، إذا كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة، فاحرص على تناول واحدة غنية بالألياف والبروتين؛ للحفاظ على مستوى السكر في الدم.

3. تناول وجبة خفيفة حلوة بشكل طبيعي:

عندما تضرب الرغبة الشديدة لتناول السكريات، فبدلاً من الجري لدرج الحلوى، جرب شيئاً يمنحك الطاقة أيضاً. فإذا كنت بحاجة إلى جرعة من السكر مع الطاقة التي تدوم لفترة أطول، فحاول صنع مزيج من اللوز والفواكه المجففة وبعض رقائق الشوكولاتة الداكنة. هذه الوجبة الخفيفة مغذية فلن توفر فقط الحلاوة التي تتوق إليها، لكن ستحصل أيضاً على البروتين والدهون الصحية من المكسرات والحديد والألياف من الفاكهة.

4. البقاء رطباً للتخلص من اشتهاء تناول السكر:

البقاء رطباً له فوائد لا حصر لها، وإليك فائدة أخرى، إنه عليك أن تشرب الكثير من الماء حتى لا تخطئ في الشعور بالرغبة في الشعور بالعطش؛ لأن غالباً ما نخلط بين عطشنا للبقاء رطباً وعطشنا للجوع، لذا قبل تناول الوجبة الخفيفة المصنعة، اشرب زجاجة من الماء، ثم انظر كيف تشعر بعد ذلك.

5. الحصول على قسط كاف من النوم:

قد يبدو الأمر غير ذي صلة، لكن وفقاً للخبراء، فإن مقدار النوم الذي تحصل عليه يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرغبة الشديدة في تناول السكر. فإذا لم تحصل على قسط جيد من النوم ليلاً، كما أنه عليك أن تكون منتجاً في اليوم التالي، لذلك تعتمد على الكافيين والسكر للحصول على دفعة قوية لاستكمال العمل والإنتاج. إن الأمر يعمل على المدى القصير، لكن المدى الطويل ستجد نفسك داخل نظام غذائي فقير واحتمال زيادة الوزن.

6. تجنب الأطعمة المالحة:

قد يبدو هذا سخيفاً لأن الملح والسكر متضادان تماماً، لكن تناول الكثير من الأطعمة المالحة يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر. فقد يمكن أن تثير الوجبات شديدة الملوحة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة وهذا هو السبب في كثير من الأحيان لتناول العشاء في الخارج يؤدي في كثير من الأحيان إلى الرغبة في التوجه مباشرة إلى قائمة الحلوى بعد انتهاء الوجبة الرئيسية ذات نسبة ملوحة عالية.

7. فوائد السكر الطبيعي في الفواكه:

الطبيعة أعطتنا الفاكهة لسبب ما، إنها «الحلو» بشكل طبيعي ومليئة بالألياف لمساعدتنا على الشعور بالشبع. كما أنها تقدم مجموعة من الفوائد، بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تساعد أجسامنا وبشرتنا على البقاء شابة وصحية. لذا فإن تدريب جسمك على اشتهاء الفاكهة بدلاً من السكر المعالج سيكون مفيداً جداً لصحتك العامة.

8. تناول الأطعمة التي تستغرق وقتاً أطول في الهضم:

يمكن أن تعني الرغبة الشديدة في تناول السكر أنك تتناول أطعمة لا تشبع. نحن جميعاً نعلم أن كلاً من الألياف والدهون الصحية تستغرق وقتاً أطول لهضم أجسامنا، لكن البروتين يعمل أيضاً على إبقائنا في منطقة الشبع. لذا احرص على تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر التي تستغرق وقتاً أطول في الهضم.

9. امنح فمك شيئاً ليفعله بدلاً من تناول السكر:

طريقة أخرى رائعة لدرء الرغبة الشديدة في تناول السكر هي إعطاء فمك إلهاءً آخر. سواء كان الأمر يتعلق بمضغ العلكة الخالية من السكر، أو شرب كوب من الشاي العشبي الدافئ، أو مجرد القيام بشيء آخر، دع الرغبة تتلاشى؛ حيث لا تدوم معظم الرغبة الشديدة أكثر من 30 دقيقة.

10. تناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتين:

بينما  يعمل الصيام المتقطع مع بعض الأشخاص، فقد لا يكون فكرة جيدة لشخص يعاني من مشكلة السكر. فإن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر؛ لذا تناول فطوراً يعتمد على البروتين مع الدهون الصحية.