جلسات تصوير للأزواج داخل أكياس بلاستيكية.. هل يمكنك فعلها؟

ترتبط في كثير من البلدان العربية فكرة وضع الأزواج داخل «أكياس بلاستيكية» بالخيانة الزوجية واقدام الزوجة على التخلص من زوجها ووضعه داخل هذه الأكياس، ولكن الأمر في اليابان مختلف تماما.

فقد حاول المصور الياباني هاروهيكو كاوجوتشي كسر قاعدة التصوير الفوتوغرافي، باعطاء هذا الفن شكل جديد، عبر إخضاع اكثر من ثنائي لجلسةِ تصوير في مدينة طوكيو داخل أكياس بلاستيكية مفرغة تماما من الهواء.

ويقوم المصور بوضع الزيت على الثنائي، ثم إداخلهما في أكياس بلاستيكية، وفقال ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتبدو الفكرة لأول وهلة أنها فكرة مجنونة، لا تخلو من المخاطرة، إذ أن هذه الأكياس البلاستيكية عازلة للهواء والأوكسيجين، وخلال هذه التجربة يطلب من كل ثنائي حبس أنفاسه لمدة 10 ثوان فقط فيما يلتقط المصور اللقطات في 4 ثوان.

وخلال تنفيذ جلسة التصوير يحمل مساعد المصور رذاذاً من الأكسجين لتزويد الأزواج به في حال حصول أي طارئ، وهذه الفكرة أصبحت مطلوبة بكثرة خصوصا في الصين، فهناك أكثر من ثنائي تزوج حديثاً، وقرر الخضوع لهذه الجلسة للحصول على صور غريبة وفريدة من نوعها.

وقال المصور الياباني: "إن الهدف من هذه الفكرة هو معرفة مدى ارتباط الثنائي وحب كل شريك لشريكه الآخر، وقد بدأت هذا المشروع بشكل عفوي، ولم أتوقع أن ينال إقبالاً كبيراً لدى الأزواج".