حادث وفاة طفل لبناني بعد تعرضه للضرب في المدرسة يثير ضجة

أثار حادث وفاة الطفل اللبناني أحمد عابدي -10 سنوات- بعد تعرضه للضرب في المدرسة ضجة كبيرة في الشارع اللبناني.

حيث تعرض الطفل لنزيف داخلي في رأسه بعد أن ضربته معلمته داخل إحدى مدارس منطقة الزاهرية بطرابلس، وتم نقله لأحد المستشفيات ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطفل عابدي حضر إلى المستشفى الإسلامي في طرابلس وهو في حالة صحية حرجة جدا، وقد توفي بعد ساعات من دخوله.

وقالت المعلمة "س. ز" المتهمة بقتل الطفل إن هذا الطفل هو مشاغب جداً، وكان يقوم باللعب بأوراق صغيرة اثناء الحصة، في شهر نوفمبر الماضي، فما كان منها إلا أن طلبت منه تسليم الأوراق، و حين رفض قامت بأخذها بالقوة ما أدى لاصطدام رأسه في الباب خلفه.