حفلة توديع عزوبية تنتهي بمأساة وفاة العروس وصديقاتها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 مارس 2018
حفلة توديع عزوبية تنتهي بمأساة وفاة العروس وصديقاتها

تحلم الفتيات منذ الصغر بحفل الزفاف وتبدأ التفكير بطريقة مميزة لحفل زفافها بعيداً عن الطرق التقليدية وإضافة مراسم لا يمكن نسيانها مثل: ثوب زفاف ملكي أو كعكة غريبة وكبيرة الحجم وورود في جميع أنحاء المكان، وهناك أفكار أخرى تتوارد إلى بعض الفتيات مثل إستخدام مروحية أو طائرة صغيرة لنقلهم إلى مكان الإحتفال بدلاً من السيارة، أو أن يسافرن إلى بلد آخر للإحتفال بتوديع العزوبية، وتتنوع الغرائب أيضاً بخصوص الزواج بأن يُعرض عليهن الزواج  داخل طائرة في الجو! ولكن من المحتمل أن لا تكون النهاية سعيدة دائماً ومن الممكن أن يتحول حفل الزفاف إلى مأتم!حفلة توديع عزوبية تنتهي بمأساة وفاة العروس وصديقاتها

وفاة مينا بشاران ابنة رجل الأعمال التركي حسين بشاران مع 7 من صديقاتها!

حصل حادث غير متوقع لطائرة تركية صغيرة خاصة أقلعت من الأراضي الإماراتية وكانت تقل إبنة رجل الأعمال التركي الثري حسين بشاران مع 7 من صديقاتها بالإضافة إلى قائدا الطائرة ومضيفة واحدة، وتهدف الرحلة مع الصديقات إلى الإحتفال بتوديع العزوبية للعروس مينا بشاران والتي تبلغ من العمر 28 عام قبل عقد قرانها المقرر في الشهر القادم، وفي أثناء العودة من مدينة دبي إلى الأجواء التركية حدث ما هو غير متوقع لتتحول مراسم الفرح إلى مأساة وحفلة وداع العزوبية إلى توديع الحياة، فقد سقطت الطائرة في جنوبي إيران مما أدى إلى وفاة جميع الركاب، الذي بلغ عددهم 11 شخصاً.حفلة توديع عزوبية تنتهي بمأساة وفاة العروس وصديقاتها

نشرت إحدى الصحف صورة العروس أثناء تواجدها في دبي، كما نشرت مينا بشاران على حسابها في موقع إنستقرام يوم السبت 10 مارس صورة لها مع صديقاتها الـ 7 خلال تواجدهم في فندق "وان أند أونلي رويال ميراج" الفاخر في دبي، وقد كانت هذه الصورة هي الأخيرة للعروس وصديقاتها.

كما ذكرت مجموعة من الصحف بأن مينا بشاران كانت تستعد لتولي منصب والدها حسين بشاران والذي يشغل منصب رئيس مجل إدارة شركة باقران ياتيرم القابضة والتي تعمل في عدة قطاعات.

حفلة توديع عزوبية تنتهي بمأساة وفاة العروس وصديقاتها

قال مصدر في الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات كـتعليق على حادثة سقوط الطائرة التي أقلعت من أراضيها بأن الطائرة التي تحطمت فوق الأجواء الإيرانية وهي في طريقها إلى إسطنبول غير مسجلة في الإمارات، كما صرّح المصدر بأن الجهات التي ستتولى التحقيق هي بلد التسجيل للطائرة، والدولة التي وقعت فيها الحادثة بالإضافة إلى الشركة المصنعة وفقاً لمعايير منظمة "إيكاو"، وقال المصدر بأن الطائرة مسجلة في تركيا وكانت تقل 6 ركاب أتراك وراكبين من الجنسية الإسبانية.