حقيقة دخول كيت ميدلتون أميرة ويلز في غيبوبة بعد إجراء عملية جراحية

حالة من القلق سيطرت حالة عدد من متابعي الحياة الملكية في بريطانيا، بعد انتشار شائعات أطلقتها صحيفة إسبانية عن دخول أميرة ويلز، كيت ميدلتون، في غيبوبة بعد إجرائها عملية جراحية.

حالة كيت ميدلتون الصحية

من جانبه نفى القصر الملكي البريطاني الشائعات التي ترددت عن دخول أميرة ويلز، كيت ميدلتون، في غيبوبة بعد إجرائها عملية جراحية في البطن، وأكد أنها تتعافى بشكل جيد في منزلها في ويندسور.

وكانت صحفية إسبانية تدعى كونتشا كاليجا قد زعمت على التلفزيون الإسباني أن الأميرة تعرضت لخطأ طبي أدخلها في غيبوبة، وأنها حصلت على هذه المعلومات من مصدر سري في القصر الملكي.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)

لكن مصادر داخل القصر البريطاني نفت هذه الادعاءات بشدة، ووصفتها بأنها "هراء تام"، وقالت إن الصحفية لم تتحقق من صحة أي شيء قالته مع أي شخص في الأسرة.

ونفى المصدر لصحيفة التايمز البريطانية الشائعات حول صحة كيت ميدلتون قائلا: "لم تقم تلك الصحفية بأي محاولة للتحقق من صحة أي شيء قالته مع أي شخص في الأسرة، إنه أمر مُختلق تمامًا، وأنا سأستخدم لغة إنجليزية مهذبة هنا: الأمر ليس كذلك على الإطلاق".

Royal aides slam ‘total nonsense’ reports claiming Kate Middleton was in a ‘coma’ and ‘great danger’ https://t.co/Q2t3tPbOUR pic.twitter.com/FRY56hwoDi

— New York Post (@nypost) February 2, 2024

عملية كيت ميدلتون

وأصدر قصر كنسينغتون بيانا في الـ 29 من يناير الماضي، أعلن فيه عن عودة الأميرة إلى منزلها بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن، وشكر الفريق الطبي والتمريضي على الرعاية التي قدموها لها.

وأضاف البيان أن الأميرة ستؤدي واجباتها الرسمية بعد عيد الفصح، بينما سيتابع زوجها الأمير ويليام واجباته أثناء تعافيها في كوخ أديليد بحديقة ويندسور غريت.

وكان قصر باكنغهام قد أعلن في الـ 17 من يناير الماضي أن الأميرة دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن.

وجاء في البيان: "دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى؛ لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة".

وعن مدة العملية الجراحية علق البيان الملكي: "ستمكث الأميرة في مستشفى "لندن كلينيك" لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً؛ من أجل البقاء تحت الرعاية الطبية وتلقّي العلاجات اللازمة، قبل العودة إلى المنزل".

كما أوضح بيان القصر الملكي أن أميرة ويلز ترغب في أن يبقى وضعها الصحي في سرية تامة، من أجل أن يتمتع أطفالها بحياة طبيعية قدر الإمكان.