أبيات شعر قصيرة عن الحياة

شعر عن الحياة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 يوليو 2020 آخر تحديث: الأحد، 14 مارس 2021
أبيات شعر قصيرة عن الحياة
فهرس الصفحة

شعر قصير عن الحياة

أبيات شعر قصيرة عن الحياة

شعر عن الحياة والحب

شعر عن الحياة والأمل

جميعنا في هذه الحياة مثل المسافرين ننتظر رحيلنا فمنا من يضع بصمته في نفوس الآخرين ومنا لعب دوره في الحياة وانتهى، وقد جمعنا لكم في هذه المقالة أجمل أبيات شعر قصير عن الحياة والأمل والحب.

شعر قصير عن الحياة:

قال مهدي الجواهري عن الحياة في قصيدته شباب يذوي:

وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة        مخطوبة من أحبَّاء وأعداء

قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف      ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء

ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها        معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء

فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعر طرِب       طولَ الليالي يُرى في زيّ بكاء

فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ      أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

ولا أحبُّ ظلامَ القبر يغمُرني           أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

وإنَّما أنا والدُّنيا ومحنتُها             كطالبِ الماء لمَّا غَصَّ بالماء

أُريدُها لمسرات ، فتعكِسُها           وللهناءِ ، فَتثنيهِ لايذاء

وقد تتبَّعتُ أسلافي فما وقعتْ        عيني على غير مشغوفِ بدُنياء

ذَمَّ الحياةَ أُناسٌ لم تُواتِهُمُ            ولا دَروا غيرَ دَرَّ الإبْل والشاء

ولو بدَتْ لهمُ الدُّنيا بزيِنتها          لقابلوها بتبجيل وإطراء

أبيات شعر قصيرة عن الحياة:

من أجمل أبيات شعر قصير عن الحياة ما قاله أحمد شوقي في قصيدته حياة ما نريد لها زيالا:

حياة ٌ ما نريدُ لها زِيالا          ودنيا لا نَوَدّ لها انتقالا

وعيشٌ في أُصول الموتِ سمٌّ    عُصارتُه، وإن بَسَط الظلالا

وأَيامٌ تطيرُ بنا سحاباً             وإن خِيلَتْ تَدِبّ بنا نِمالا

نريها في الضمير هوى ً وحبّاً  ونُسمِعها التبرُّمَ والملالا

قِصارٌ حين نجري اللهوَ فيها    طوالٌ حين نقطعها فعالا

ولم تضق الحياة ُ بنا ، ولكن    زحامُ السوءِ ضيَّقها مَجالا

ولم تقتل براحتها بَنيها           ولكن سابقوا الموتَ اقتتالا

ولو زاد الحياة الناسُ سعياً      وإخلاصاً لزادتهم جمالا

كأنّ الله إذ قَسم المعالي          لأهل الواجب ادّخر الكمالا

سمِعْتَ لها أَزيزاً وابتهالا        ولوعاً بالصغائر واشتغالا

وليسوا أَرغَد الأَحياءِ عيشاً      ولكنْ أنعمَ الأحياءِ بالا

إذا فعلوا فخيرُ الناس فعلاً       وإن قالوا فأَكرمُهم مَقالا

وإن سألتهمُو الأوطانُ أعطوْا   دماً حرّاً ، وأبناءً ، ومالا

قضى بالأمس للأبطال حقّاً      وأضحى اليومَ بالشهداء غالى

يُعظِّم كلَّ جُهدٍ عبقريٍّ           أكان السلمَ أم كان القتالا

وما زلنا إذا دَهَت الرزايا       كأرحم ما يكون البيتُ آلا

وقد أنسى الإساءة من حسودٍ    ولا أنسى الصنيعة والفعالا

ذكرتُ المِهْرَجانَ وقد تجلَّى     ووفدَ المشرقين وقد توالى

تسلَّلَ في الزحام إليَّ نِضْوٌ       من الأَحرار تحسبه خيالا

رسول الصابرين ألم وهناً       وبلَّغني التحيَّة َ والسؤالا

دنا مني فناولني كتاباً            حستْ راحتاي له جلالا

وجدت دمَ الأسودِ عليه مسكاً    وكان الأَصلُ في المِسْكِ الغزالا

كأن أساميَ الأبطالِ فيه         حَوَاميمٌ على رَقٍّ تتالى

رواة قصائدي قد رتلوها        وغنوها الأسنة َ والنصالا

إذا ركزوا القنا انتقلوا إليها      فكانت في الخيام لهم نقالا

بَنِي سوريَّة َ، التئموا كيومٍ       خرجتم تطلبون به النِّزالا

سلو الحرية َ الزهراءَ عنَّا       وعنكم: هل أَذاقتنا الوِصالا؟

وهل نِلْنَا كلانا اليومَ إلا          عراقيبَ الموعدِ والمطالا؟

عرفتهم مهرها فمهرتموها      دماً صبغَ السباسبَ والدغالا

دعوا في الناس مفتوناً جباناً     يقول : الحربُ قد كانت وبالا

أَيطلب حقَّهم بالروح قومٌ        فتسمع قائلا : ركبوا الضلالا؟

وكونوا حائطاً لا صدع فيه      وصفّاً لا يُرَقَّع بالكسالى

وعيشوا في ظلال السلم كدا     فليس السلمُ عجزاً واتّكالا

ولكن أَبْعَدَ اليومين مَرْمًى       وخيرَهما لكم نصحاً وآلا

وليس الحربُ مركب كلِّ يومٍ   ولا الدمُ كلَّ آوِنة ٍ حلالا

سأذكر ما حييت جدار قبرٍ      بظاهر جلق ركبَ الرمالا

مقيمٌ ما أقامت ميلسون          يذكر مصرَعَ الأَسدِ الشِّبالا

لقد أَوحَى إليَّ بما شجاني        كما توحي القبورُ إلى الثكالي

تغيب عظمة ُ العظماتِ فيه      وأولُ سيدٍ لقيَ النبالا

كأَن بُناتَهُ رفعوا مَناراً           من الإخلاص، أَو نصبوا مِثالا

ترى نورَ القعيدة ِ في ثراه       وتنشقُ من جوانبه الخلالا

مشى ومشتْ فيالق من فرنسا   تجر مطارفَ الظفرِ اختيالا

ملأْنَ الجوّ أَسلحة ً خِفافاً         ووجهَ الأرضِ أسلحة ً ثقالا

وأَرسَلْنَ الرياحَ عليه ناراً       فما حفل الجنوبَ ولا الشَّمالا

سلوه : هل ترجل في هبوبٍ     من النيران أرجلت الحبالا؟

أقام نهاره يلقي ويلقى            فلما زال قرصُ الشمس زالا

وصاح، ترى به قيدَ المنايا      ولستَ ترى الشَّكِيمَ ولا الشِّكالا

فكُفِّن بالصوارم والعوالي       وغيب حيثُ جال وحيثُ صالا

إذا مرَّتْ به الأَجيالُ تَتْرَى       سمعهتَ لها أزيزاً وابتهالا

تعلَّق في ضمائرهم صليباً       وحلَّق في سرائرهم هلالا

شعر عن الحياة والحب:

قال أحمد شوقي في قصيدته يا جارة الوادي عن الحياة والحب:

لَمْ أَدْرِ مَا طِيبُ العِنَاقِ عَلَى الهَوَى     حَتّى تَرَفَّقَ سَاعِدِي فَطَوَاكِ

وَتأَوَّدَتْ أَعْطَافُ بَانِكِ فِي يَدَيَّ         وَاحْمَرَّ مِن خَفَرَيْهما خدّاكِ

ودخَلْتُ فِي لَيلَينِ: فَرْعَك والدُّجَى      وَلَثِمتُ كَالصُّبحِ المُنوِّرِ فَاكِ

وَوَجدْتُ فِي كُنْهِ الجَوَانِحِ نَشْوةً         مِنْ طِيبِ فِيكِ ، وَمن سُلافِ لَمَاكِ

وَتَعَطَّلَتْ لُغَةُ الكَلَامِ وَخَاطبَتْ         عَيْنَيَّ فِي لغَةِ الهَوَى عَيْنَاكِ

ومَحَوْتُ كُلَّ لُبانةٍ مِن خَاطِرِي        وَنَسِيتُ كلَّ تَعَاتُبٍ وتَشَاكِي

لا أَمسِ مِنْ عُمرِ الزَّمَانِ ولا غَدٌ     جَمعَ الزَّمَانُ فَكَانَ يَومَ رِضاكِ

شعر عن الحياة والأمل:

قال الشافعي واصفاً الحياة والأمل:

همتي همَّة الملوكِ ونفسي       نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا

أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتا     وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا

وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري      فَلِمَاذَا أزورُ زَيْدا وَعَمْرَا

قالت غادة السمان في قصيدتها أنشودة الفرح:

سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة

كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل

وأردد أغنيات الفرح

التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك

العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي

دون أن أضع فيها مزيدا من السكر

فعذوبة الأمس تمنحني أيما عذوبة

وفي زحام الطريق

سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك

سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد

وأنظر إليها بشوق كبير

ثم أدسها ثانية بين الضلوع

واذا ما سمعت صوتك هاتفا لي

سأسعد كثيرا حتى الاضطراب

حتى تجن الدماء في العروق

وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك

وأعزم في نفسي أن أقولها

فاتحة لذاك اللقاء القريب

وفي المساء عندما يجمعنا الغروب

في واحتنا الاسطورية

سأركض

فوق السهوب والتلال المرجانية

سأحل جدائلي

لتتطاير خلفي معلنة الجنون

ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك

أتمدد قرب الغدير

فوق بساط العشب اللامع

متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان

كطفل صغير يأوي نهاية المطاف

إلى حضن أمه

استمع منك إلى حكايا النعناع

واحتراق الشتاء في المواقد

واذا ما غلبني النعاس

اعذرني يا حبيبي

ثم

لا تنس أن تدثرني بقبلة دافئة

شعر قصير عن الحياة والأمل

إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا . . . . لذةً تنعشُ منها ما ذَبلْ

وقد كتب العديد من الشعراء شعر قصير عن الحياة والأمل لبث عزيمة وإصرار لمواجهة تحديات الحياة وتخفيف من همومهم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة