صور «كريم» تُطلق حملة إعلانية مبتكرة في الإمارات.. لن تصدق ماذا فعلت!

تعتبر شركة كريم من كبرى شركات نقل الأفراد في عدد من دول العالم وهي متخصصة في تقديم خدمات التوصيل السريع والمريح بواسطة سائق خاص يتم طلبه عبر برنامج مخصص لذلك على الهواتف المحمولة.

وأطلقت الشركة مؤخراً، حملة إعلانية ضخمة ومبتكرة في شوارع دولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل الطابع الذكي الذي يقبل عدة تأويلات وتركتها مفتوحة للجمهور.

ووضعت الشركة لوحات إعلانية كتب عليها «BETTER THAN ---R» وذيلت نهاية اللوحة باسمها «CAREEM»، ثم تبعتها بأخرى أضافت فيها حرف آخر «BETTER THAN --ER» وهو الأمر الذي جعل البعض يتوقع أن تكون في آخر اللوحات الكلمة الكاملة «BETTER THAN UPER» أي أن خدمات كريم أفضل من أوبر، في إشارة إلى منافستها التقليدية شركة «UPER» المتخصصة في نفس المجال.

وتشهد العلاقة بين الشركتين منافسة كبيرة على صعيد تقديم خدمة متميزة في مجال تكنولوجيا نقل الأفراد المتطورة داخل الإمارات وتسعى كل شركة في إبراز مميزاتها.

وفيه نهاية سلسلة اللوحات الإعلانية وضعت شركة كريم الكلمة الكاملة، والتي اتضح أنها «BETTER THAN EVER» التي تعني «أفضل من أي وقت»، في إشارة إلى خدماتها المتميزة.

وتؤكد هذه الحملة الإعلانية، أن الحرب الخفية التي تخوضها الشركتان في مجال الإعلانات الخارجية في أوجها، والتي تهدف خلالها كل شركة للسيطرة من جانبها على أكبر حصة من السوق في الإمارات.

ويشهد سوق الإعلانات حول العالم أنواع مشابهة لنفس الفكرة في مجال الدعاية والتنافس بين شركتين يعملان في نفس المجال وإن كان على نطاق أوسع، حيث من الممكن خلال هذه الحملات الإعلانية في الدول الغربية ذكر المنافس بصورة صريحة دون وقوع الشركة المعلنة تحت طائلة القانون نظرا للقوانين التي تتيح ذلك هناك.

واستطاعت شركة كريم بذكاء، أن تجعل الجمهور يستنبط ما تريد قوله بالفعل، دون أن تقول ذلك صراحة حتى لا تُعرض نفسها للمسائلة القانونية بتهمة التشهير بالمنافس وفي نفس الوقت نجحت في جذب انتباه مرتادي الطرق بصورة كبيرة.

ولا يقتصر تواجد «كريم» في الإمارات على مجرد نقل الركاب وتقديم خدمة متميزة فقط، ولكنها تسعى أيضا التصدي لمشلكة السلامة على الطرقات عن طريق حملات التوعية الموجهة لقائدي السيارت، حيث إنها أطقلت حملة توعوية بشأن أهمية وضع حزام الأمان.

وطلبت الشركة من عملائنا كافة التعهّد رسمياً بوضع حزام الأمان ودعم السلامة على الطرقات، كما منحت سائقيها الصلاحية لرفض إقلال الركّاب الذين يمتنعون عن وضع حزام الأمان.