صور وفيديو المغرب يفتتح أكبر جسر معلق في إفريقيا بمواصفات عالمية

افتتحت المملكة المغربية، أكبر جسر معلق في قارة إفريقيا نهاية الأسبوع الماضي بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وافتتح ملك المغرب الجسر الذي يحمل اسمه ويعلو نهر أبي رقراق الفاصل بين مدينتي سلا والرباط، وجرى تشييده في إطار مشروع «الطريق السيار المداري» حول مدينة الرباط.

ويمتد جسر محمد السادس، على مسافة 950 مترا، ويستند على برجين بارتفاع يبلغ 200 متر بعرض 30 مترا، وبلغت تكلفة الجسر، الذي من المنتظر أن تعبره 13 ألف وسيلة نقل يوميا، 700 مليون درهم، أي نحو 71 مليون دولار.

واستعان المغرب في إنجاز هذا الجسر بخبرات صينية وفرنسية، متمثلة في تجمع «كوفيك-مبيك» الصيني، وشركة سيتيك-طي بي إي» الفرنسية.

ويشكل الجسر أيقونة معمارية فريدة من نوعها صممت بمواصفات تقنية عالمية دقيقة، ووفق مقاربة إيكولوجية «بيئية» تستجيب للسياسات الدولية في هذا المجال.

ومن المقرر أن يظل عبور الجسر، كجزء من «الطريق السيار»، مجانيا حتى منتصف ليل السادس من شهر أغسطس المقبل وبعد هذه الفترة سيتم فرض رسوم على عبوره، واستعملت في بناء الجسر أحدث التقنيات المتعلقة ببناء الجسور.

وتم بناء الجسر وفقا للمواصفات التقنية، وقد شارك في بناءه سواعد ومؤهلات بشرية مغربية، وبخبرات دولية، ويشكل جسرا آخر للتواصل بين ضفتي وادي أبي رقراق، وقد تم على طول هذا الطريق المداري غرس 800 ألف شجرة من البلوط الفليني وإنشاء حوض لإزالة الزيوت فضلا عن إعادة بناء مدرسة بمواصفات حديثة.

ويشمل الجسر المعلق على الطريق السريع المداري للرباط و سلا، على ثلاثة طرق في كل اتجاه، ويتم رفعها وتدعيمها بواسطة 40 زوج من الحبال الحديدية تفصل بين كل زوج مسافة 8 امتار، وتطلب انجازها 12 الف طن من الفولاذ و 70 ألف مترا مكعبا من الخرسانة.