فيديو متداول لشخص يتدلى من خارج الطائرة التي أقلعت من مطار كابول

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد قيل أنه تم التقاطه من داخل الطائرة التي أقلعت، أمس الاثنين، من مطار كابول في أفغانستان، والتي حاول بعض المواطنين الأفغان أن يمسكوا بعجلاتها.

تداول فيديو لشخص متدلي خارج الطائرة التي أقلعت من مطار كابول

وفي مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على صفحات السوشيال ميديا، كانت الطائرة تحلق في السماء، فيما ظهر ظل رجل بدا وكأنه يتعلق بعجلاتها من الخارج.

وأعرب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم بعد تداول مقطع الفيديو الجديد، خاصة بعدما ذكرت تقارير محلية في وقت سابق عن مقتل عدد من المواطنين الأففغان إثر سقوطهم من الطائرة أثناء إقلاعها.

وكانت وسائل الإعلام العالمية قد تداولت، أمس الاثنين، مقاطع فيديو صادمة، ظهر فيها حشد كبير من المواطنين الأفغان وهو يحيطون بطائرة تستعد للإقلاع من مطار كابول، بعد ساعات قليلة من نجاح حركة طالبان في السيطرة على أفغانستان، ودخول العاصمة كابول.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد اجتاحت الفوضى دولة أفغانستان بعد تداول أخباراً تفيد سقوط مدينة كابول في أيدي مقاتلي طالبان، ونجاحهم في السيطرة على قصر الرئاسة وحكم الدولة، ليحاول بعدها الآلاف من المواطنين الأفغان الفرار من البلاد بأي طريقة.

وانتشرت على صفحات السوشيال ميديا عدة مقاطع فيديو، أظهر واحدة منها مجموعة كبيرة من المواطنين الأفغان وهم يتدافعون بقوة من أجل محاولة ركوب طائرة في مطار كابول، فيما أظهر مقطعاً آخر عشرات الأشخاص وهم يحيطون بطائرة أمريكية تستعد للإقلاع من المطار.

وحاول بعض الأشخاص أن يتمسكوا بعجلات الطائرة وأجزائها البارزة أثناء إقلاعها من المدرج، قبل أن تنطلق الطائرة محلقة في السماء، وظهر في الفيديو سقوط بعض منهم على الأرض بعد فشلهم في دخولها.

وأشارت التقارير إلى أن هناك 3 أشخاص على الأقل كانوا يمسكون عجلات الطائرة أثناء إقلاعها، وقد شاهدهم السكان المحليون في وقت لاحق وهم يسقطون من السماء ليلقوا حتفهم في الحال.

حركة طالبان تسيطر على أفغانستان

جدير بالذكر أن مقاتلي حركة طالبان نجحوا في دخول العاصمة الأفغانية وقصر الرئاسة، بعد فرار رئيس البلاد، أشرف غني، إلى طاجيكستان، يوم الأحد الماضي.

ولفتت التقارير إلى أن العديد من الدول قامت بإجلاء بعثاتها الدبلوماسية من دولة أفغانستان، بعدما نجحت العناصر التابعة لحركة طالبان في إحكام سيطرتها على العاصمة كابول.

وأشارت إلى أن الرئيس الأفغاني تعرض لانتقادات حادة إثر مغادرته البلاد، بعد دخول حركة طالبان إلى كابول، خاصة وقد رافقه في الرحيل عدد من كبار المسؤولين الأفغان.

وأضافت التقارير أن الفوضى اجتاحت دولة أفغانستان بعد تداول أخباراً تفيد سقوط مدينة كابول في أيدي مقاتلي طالبان، ونجاحهم في السيطرة على قصر الرئاسة وحكم الدولة، ليحاول بعدها الآلاف من المواطنين الأفغان الفرار من البلاد بأي طريقة.