كيف ستتغير حياتنا مع الإنترنت بسرعة 5G

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 نوفمبر 2016
كيف ستتغير حياتنا مع الإنترنت بسرعة 5G

بعد أن انتشرت سرعة الإنترنت للجيل الرابع 4G في أغلب دول العالم، ومن بينها دولنا العربية، يستعد العالم للإعلان في المستقبل القريب عن سرعة الجيل الخامس 5G للإنترنت اللاسلكي، وهي التقنية التي تعد بالعديد من التطورات في حياتنا اليومية على المستويين الشخصي والعملي.

وارتفاع معدلات سرعة الإنترنت بالصورة التي ستوفرها تقنية الجيل الخامس 5G، من شأنها أن تغير الكثير من الأمور في حياتنا، نظراً لارتباطنا القوي والوثيق بالإنترنت حالياً، وخاصة مع انتشار تقنيات إنترنت الأشياء والأجهزة والتطبيقات العاملة بها. وفي هذا لتقرير نستعرض بعض النقاط التي قد تتغير بشكل كبير في حياتنا مع انتشار تقنية الإنترنت بسرعة 5G.

1- إنترنت أسرع يعني توصل أسرع.

سيؤدي ارتفاع سرعة الإنترنت بالتأكيد لسرعة التواصل مع الآخرين حول العالم. حيث ستصل سرعات الإنترنت للحد الذي لا يجعل المستخدم يواجه أية مشكلة في مشاهدة البث الحي عبر الإنترنت سواء الشخصي أو العملي.

2- الهواتف الذكية ستتحكم في العالم.

مع حلول عام 2020 سيمتلك 90% من الأشخاص فوق 6 أعوام هاتف ذكي، وهي أرقام مستقاة من تقارير وأبحاث حديثة. مما يعني أن الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة بصورة عامة ستسيطر سيطرة كاملة على العالم، وسيحتاج كافة أصحاب الأعمال لتوجيه مشاريعهم وأعمالهم إليها، خاصة مع وصول سرعة الإنترنت لمعدلات مرتفعة.

3- الإنترنت سيصبح لاسلكياً.

من منا سيحتاج إلى توصيلات إنترنت منزلية في الوقت الذي يمكن فيه أن يحصل على سرعات هي الأعلى والأسهل ودون الحاجة لأية توصيلات أو مصاريف إضافية.

4- سرعة حل المشاكل عبر الإنترنت.

تلقى المساعدة في حل المشاكل التقنية عبر الإنترنت يواجه أزمة كبيرة حالياً بسبب الوقت الذي تستغرقه هذه العمليات والمتعلقة بسرعة الاتصال بالإنترنت، وهو ما سيتم التغلب عليه مع سرعات 5G.

5- الانتشار الكامل للواقع الافتراضي والمعزز.

تحتاج تقنيتي الواقع الافتراضي والواقع المعزز لسرعات اتصال بالإنترنت مرتفعة للغاية، وهو ما لا يمكن أن توفره السرعات الحالية، وهو أيضاً ما يحد من قدرة انتشار هذه التقنيات المستقبلية، وهو أيضاً ما سيتم التغلب عليه مع انتشار سرعات 5G، وبالتالي ستنتشر التقنيتين انتشاراً واسعاً يجعل المستقبل ممكناً وقريباً.

6- التركيز على محتوى الفيديو.

على الرغم من إثبات نظرية أن المحتوى المرئي أكثر قوة وفعالية من المحتوى المقروء، إلا أن هذا الأغلبية من ناشري المحتوى يتجهون للنوع الأخير، نظراً لعدم حاجته لسرعات إنترنت مرتفعة نسبياً، ومع وصول سرعات 5G سينتهي هذا العصر وسيتجه الجميع للمحتوى المرئي بكل تأكيد.