ما هو إنترنت الأشياء الذي يشكّل سوقاً واعدةً في المنطقة؟

  • ومضةبواسطة: ومضة تاريخ النشر: الخميس، 21 مايو 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
ما هو إنترنت الأشياء الذي يشكّل سوقاً واعدةً في المنطقة؟

آلات إعداد القهوة التي تستطيع طلب مستلزماتٍ جديدةً لك؛ الآلات الإلكترونية لإطعام الحيوانات الأليفة، التي يمكنها أن تحدّد وقتاً وتقوم بإطعام كلبك؛ السيارات التي يمكنها أن ‘تتحدّث‘ مع شركة التأمين الخاصّة بك...

هذه الآلات المتّصلة بالإنترنت التي يمكنها أن ‘تتحدّث‘ مع بعضها البعض وتتناقل البيانات وتنفّذ المهامّ دون تفاعلٍ بشريٍّ، هي ما يُطلَق عليه "إنترنت الأشياء"  Internet of Things (IoT)، وهي لا تنفكّ تلقى شعبيةً متزايدةً بين المولعين بالتكنولوجيا وبين الشركات التي تبحث عن هوامش جديدة.

وفي حين يشكّل "إنترنت الأشياء" IoT مصطلحاً عامّاً يرتبط بالمنتَجات الاستهلاكية، فإنّ "الإنترنت الصناعيّ" the Industrial Internet، المصطلح الجديد الذي صاغته "جنرال إلكتريك" GE، يشير إلى مفهوم الاتّصال نفسه ولكن ضمن المجال الصناعيّ: تكامل أجهزة الاستشعار والبرمجيّات مع التكنولوجيا المتقدّمة والآلات المعقّدة.

وفقاً لتقريرٍ صادرٍ عن شركة المحاسبة العالمية "ديلويت" Deloitte، فإنّ أكبر الإمكانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكمن في الإنترنت الصناعي. ويمكن أن يشمل هذا الأخير المدن الذكية، والمصانع التي ترصد وتراقب انبعاثاتها الكربونية، وتحليل البيانات والبرمجيات الذي يساعد في جعل الطاقة المتجدّدة أكثر كفاءة، أو محرّكات الطائرات التي تقوم بإخبارك متى تحتاج إلى الصيانة.

ويشير التقرير أيضاً إلى أنّ هذه المنطقة التي تشكّل سوق إنترنت الأشياء فيها ما نسبته 3% من السوق العالمية، سيتجاوز فيها نموّ إنترنت الأشياء على المستوى الاستهلاكي، والإنترنت الصناعيّ على المستوى الصناعي، سويّاً، المتوسّط ​​العالميّ بنسبة تصل من 10 إلى 20 في المئة مع حلول نهاية عام 2015. وهذا ما سيضيف قيمةً سوقيةً على المفهومَين، في وقتٍ سوف تصل فيه خدمات العملاء الإضافية المطلوبة لتشغيلها إلى ما يقارب مليارَي دولارٍ أمريكيّ.

لمتابعة المقال اضغط هنا>>