محمد بن راشد: مسبار الأمل لن يكون الأخير وهو بداية رحلة لم ولن تتوقف

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 فبراير 2021
محمد بن راشد: مسبار الأمل لن يكون الأخير وهو بداية رحلة لم ولن تتوقف

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، أن مسبار الأمل لن يكون الأخير، بل بداية لرحلة لم ولن تتوقف.

محمد بن راشد: المريخ أبعد نقطة وصل إليها العرب في تاريخهم

وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، أن: "تلك الخطوة تترجم إرادة النجاح التي باتت نهجاً ثابتاً ودائماً في مسيرة الإمارات، الأمل يصنع العظماء، والعظماء هم من يصنعون الأمل وينشرونه في العالم، العرب إلى المريخ".

وتابع قائلاً: "خلال الساعات القادمة يصل مسبار الأمل لكوكب المريخ، وسيكون التحدي الأكبر هو الدخول بمدار المريخ، 50% من البعثات البشرية لم تستطع أن تدخل المدار، ولكن نقول، حتى إن لم ندخل المدار، لقد دخلنا التاريخ، هذه أبعد نقطة في الكون يصل إليها العرب عبر تاريخهم".

وأضاف حاكم دبي: "أكثر من 5 ملايين ساعة عمل لأكثر من 200 مهندس ومهندسة إماراتية، هدفنا هو إعطاء أمل لجميع العرب، بأننا قادرون على منافسة بقية الأمم والشعوب، نسأل الله التوفيق في الوصول لكوكب المريخ".

مسبار الأمل الإماراتي ينطلق بنجاح في الفضاء نحو الكوكب الأحمر

ولعل أبرز إنجازات دولة الإمارات في مجال الفضاء خلال عام 2020 هو إطلاق مسبار الأمل بنجاح في 20 يوليو الماضي، والذي يهدف إلى استكشاف كوكب المريخ، والذي أصبحت من خلاله عضواً في نادي مستكشفي المريخ الذي يضم 7 دول فقط على مستوى العالم.

وقد تم الإعلان عن هذه المهمة في عام 2014، بعد دراسة جدوى تم إجرائها في عام 2013، ليتحول المشروع خلال 7 سنوات من فكرة إلى حقيقة.

وتم اختيار هذه الفترة تحديداً لإطلاق مسبار الأمل الإماراتي، حيث يتزامن هذا التوقيت مع حدوث اقتران بين كوكبي الأرض والمريخ، مما يجعل السفر إلى الكوكب الأحمر أكثر سرعة وسهولة، حيث أوضحت تقارير فلكية أن كوكب الأرض يمر بين الشمس وكوكب المريخ مرة كل 18-24 شهراً، وهي ظاهرة تعرف باسم الاقتران، وفيها تقع الأرض والمريخ على مستوي واحد من الشمس، وخلال هذه الفترة، تعتبر المسافة بين الكوكبين هي الأقل.

ولفتت التقارير إلى أن سفر مسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ في هذا التوقيت تحديداً يقلل من زمن الرحلة إلى الكوكب الأحمر من نحو 9 أشهر إلى حوالي 7 أشهر.

وينطلق مسبار الأمل الإماراتي بسرعة تبلغ 105.577 كيلومتر في الساعة، حيث من المتوقع أن يصل إلى الكوكب الأحمر في 9 فبراير، في تمام الساعة 11:46 بحسب التوقيت العالمي.

والمسبار الإماراتي أمامه مهمة علمية تهدف إلى استكشاف ومحاولة دراسة الغلاف الجوي المحيط بكوكب المريخ، وكذلك التغيرات الجوية التي تحدث هناك، خاصة الإشعاعات، لافتاً إلى أن مهمة المسبار الفضائي ستساعد البشر على فهم البنية والتغيير في غلاف الكوكب الأحمر.

وقد تم تزويد المسبار بلاقط عالي القدرة وصحن هوائي، وكاميرا رقمية ذاتية التحكم لالتقاط صوراً ملونة ذات دقة عالية وإرسالها إلى كوكب الأرض، كما أنه مزود بمقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء، وهو مسؤول عن قياس أنماط التغيرات في درجات الحرارة وبخار الماء والغبار في الجو، وآخر مخصص للأشعة فوق البنفسجية، وهو مسؤول عن دراسة الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

وتعتبر هذه هي أول مهمة عربية بين الكواكب، حيث تم تصنيع المسبار بالكامل بأياد إماراتية، وقد قال عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "مسبار الأمل مشروع تاريخي يقف خلفه شعب الإمارات ويترقبه مئات الملايين حول العالم".

والهدف الرئيسي من مسبار الأمل هو تحفيز الشباب الإماراتي والعربي، وكذلك المساهمة في إحداث تقدم علمي وتكنولوجي يساعد الناس في حياتها اليومية.

المهام الرئيسية لمسبار الأمل الإماراتي

ووفقاً لما صرح به عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، في وقت سابق، فإن المسبار الإماراتي أمامه مهمة علمية تهدف إلى استكشاف ومحاولة دراسة الغلاف الجوي المحيط بكوكب المريخ، وكذلك التغيرات الجوية التي تحدث هناك، خاصة الإشعاعات، لافتاً إلى أن مهمة المسبار الفضائي ستساعد البشر على فهم البنية والتغيير في غلاف الكوكب الأحمر.

وأضاف أن الهدف الرئيسي من مسبار الأمل هو تحفيز الشباب الإماراتي والعربي، وكذلك المساهمة في إحداث تقدم علمي وتكنولوجي يساعد الناس في حياتها اليومية.

أدوات يحملها مسبار الأمل في مهمته التاريخية إلى المريخ

وأشارت تقارير سابقة إلى أنه تم تزويد المسبار بلاقط عالي القدرة وصحن هوائي، وكاميرا رقمية ذاتية التحكم لالتقاط صوراً ملونة ذات دقة عالية وإرسالها إلى كوكب الأرض.

كما أنه مزود بمقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء، وهو مسؤول عن قياس أنماط التغيرات في درجات الحرارة وبخار الماء والغبار في الجو، وآخر مخصص للأشعة فوق البنفسجية، وهو مسؤول عن دراسة الطبقة العليا من الغلاف الجوي