محمد بن راشد يهنئ ماجد شرقي بجائزة نوابغ العرب 2025 عن فئة العلوم الطبيعية

تكريم البروفيسور ماجد شرقي بجائزة نوابغ العرب 2025 لرؤيته غير المسبوقة في العلوم الطبيعية

  • تاريخ النشر: منذ 21 ساعة زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
محمد بن راشد يهنئ ماجد شرقي بجائزة نوابغ العرب 2025 عن فئة العلوم الطبيعية

حصد البروفيسور ماجد شرقي، الأستاذ الفخري بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، جائزة "نوابغ العرب 2025" عن فئة العلوم الطبيعية، وذلك تتويجًا لمسيرة علمية استثنائية مكنت البشرية من "رؤية ما لا يُرى" في عالم الذرة.

محمد بن راشد آل مكتوم: الحضارات لا تعيش على أمجادها

وبارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هذا الفوز المستحق للبروفيسور ماجد شرقي،، موجهًا رسالة عبر منصة "إكس" مفادها أن استئناف الحضارة لا يعتمد على التغني بأمجاد الماضي، بل بصناعة مجد الحاضر عبر العلماء.

وأشار حاكم دبي إلى أن البروفيسور ماجد شرقي يمثل نموذجًا للعالم العربي الذي ترك بصمة لا تُمحى في العلوم الحديثة، مؤكدًا سموه: "لمن يظن أن الإبداع العلمي العربي حبيس الماضي، تأتي جائزة نوابغ العرب لتؤكد أن حاضرنا يحمل أسماء لا تقل أثراً، ولا إنجازاً، ولا طموحاً".

لماذا فاز ماجد شرقي بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية 2025؟

ما ميز مسيرة البروفيسور ماجد شرقي ليس فقط غزارة إنتاجه العلمي الذي تجاوز 450 بحثاً وأكثر من 23 ألف استشهاد دولي، بل كونه مبتكراً للأدوات التي غيرت وجه الفيزياء والكيمياء.

فقد نجح في تطوير تقنيات معقدة لرصد الحركة فائقة السرعة للجزيئات بدقة "الفيمتوثانية"، مطوراً بذلك تقنيات الأشعة السينية التي سمحت للعلماء بمشاهدة التفاعلات الدقيقة بين الضوء والمادة وكأنها فيلم سينمائي فائق الوضوح.

ومن بين ابتكاراته الثورية، "مطياف الأشعة السينية فائقة السرعة"، وهي أداة مكنت الباحثين من التقاط إحداثيات وإشارات آنية في مناطق طيفية كانت مجهولة تماماً في السابق، مما فتح أبواباً واسعة لفهم أكاسيد المعادن والمواد الصلبة المتقدمة.

"نوابغ العرب" تختار ماجد شرقي لعام 2025

وفي اتصال مرئي، نقل معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، خبر الفوز للبروفيسور ماجد شرقي، مشيداً بدوره كمرجع عالمي ينهل من علمه آلاف الباحثين وطلاب الدراسات العليا حول العالم. 

وأكد القرقاوي أن الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جاءت لتملأ فراغاً كبيراً في تقدير العقول العربية، ولتثبت أن المنطقة قادرة على تصدير المعرفة لا استهلاكها فقط.

لا تتوقف طموحات ماجد شرقي عند ما حققه، بل يكرس جهوده حالياً لخدمة قضايا ملحة مثل الطاقة المتجددة، حيث يوظف الأشعة السينية غير الخطية لدراسة المواد الشمسية وطرق انتشار الشحنات فيها، كما يساهم بفاعلية في تطوير مشاريع ليزر الإلكترونات الحرة (XFEL) بالتعاون مع كبريات الدول الصناعية مثل اليابان والولايات المتحدة وألمانيا.

ويكتسب فوز ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" -التي باتت توصف بـ "نوبل العرب"- زخماً إضافياً، لا سيما وأن الفائز بنفس الفئة في الدورة السابقة (2024)، البروفيسور عمر ياغي، قد توج مؤخراً بجائزة نوبل العالمية في الكيمياء لعام 2025، مما يؤكد دقة المعايير وعالمية المستوى الذي تتمتع به هذه الجائزة في رصد وتكريم العقول الفذة التي تفتح آفاقاً جديدة في الطب، والهندسة، والاقتصاد، والأدب، والعلوم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة