نمط الحياة الصحي في شهر رمضان المبارك.. السر في الاعتدال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 مارس 2024
نمط الحياة الصحي في شهر رمضان المبارك.. السر في الاعتدال

في شهر رمضان المبارك، يتغير نمط حياة المسلمين بشكل كبير، فهم يمتنعون عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر إلى المغرب، ويزيدون من العبادة والصدقة والتراحم. ولكن هل يعني هذا أنهم يعيشون نمط حياة صحي في هذا الشهر الفضيل؟ وهل يستفيدون من فوائد الصيام الجسدية والنفسية والروحية؟

الإجابة تعتمد على مدى اتباعهم لمبدأ الاعتدال في كل شيء، فالاعتدال هو السر في نمط الحياة الصحي في رمضان وفي كل الأوقات. فالاعتدال في الأكل والشرب والنوم والرياضة والعمل والترفيه والعبادة هو ما يحقق التوازن بين الجسم والروح والعقل، ويمنع الإفراط والتفريط في أي منها.

في هذا التقرير، سنستعرض بعض النصائح والإرشادات للحفاظ على نمط حياة صحي في رمضان، وسنسلط الضوء على بعض التحديات والمشكلات التي قد تواجه المصلين في هذا الشهر، وسنقدم لكم بعض الحلول والمقترحات للتغلب عليها. كما نقدم إجابات لأبرز وأشهر الأسئلة الشائعة لتحقيق نمط حياة صحي في رمضان، واستمراره بعد انتهاء الشهر.

ما هي فوائد الصيام الصحية؟

  • تنظيم الكوليسترول: يساهم الصيام في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الأمراض القلبية.
  • تحسين الهضم: الصيام يعطي الجهاز الهضمي فرصة للراحة والتجدد.
  • تنظيم مستوى السكر في الدم: الصيام يساعد في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل مشاكل السكري.
  • تقليل الوزن: الصيام يساهم في تقليل الدهون المخزنة في الجسم.
  • تحسين النشاط والطاقة: الاعتدال في الأكل والشرب يساعد على الحفاظ على النشاط طوال النهار.

ما هي الأطعمة التي يجب تناولها في رمضان؟

في شهر رمضان، يُفضل تناول الأطعمة الصحية التي تساهم في تعزيز الصحة والنشاط أثناء الصيام.

إليك بعض النصائح لتحقيق نمط غذائي صحي في رمضان: 

  • الإفطار:

تناول السوائل مثل الماء وعصائر الفواكه الطبيعية.

البدء بتناول التمر، حيث يُعتبر تقليدًا جيدًا للصحة.

تناول الفواكه الطازجة والمجففة.

الخبز ذو الحبة الكاملة مع الجُبن أو اللبنة.

  • وجبة السحور:

تناول البروتينات مثل البيض واللحوم المشوية.

الخضروات والسلطة.

العصيدة.

الفواكه الطازجة.

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها في رمضان؟

في شهر رمضان، هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحتك والتعامل مع الصيام بشكل صحيح. إليك قائمة ببعض الأطعمة والعادات التي يفضل تجنبها:

  1. المشروبات الغازية: تحتوي على سكريات ومواد ضارة، وتزيد من الدهون في الجسم. استبدلها بالعصائر الطبيعية.
  2. الأطعمة المالحة: تحبس الماء في الجسم وتسبب العطش. احرص على تجنبها خلال ساعات الصيام.
  3. الحلويات الجاهزة: تحتوي على دهون ضارة وزيادة في الوزن. استبدلها بالفواكه الطازجة.
  4. المخللات: تحتوي على الصوديوم وتسبب العطش.
  5. الأطعمة المقلية: تسبب الثقل وتحتوي على دهون غير صحية.
  6. الأطعمة الغنية بالتوابل: قد تسبب حرقة في المعدة والأمعاء.
  7. الحمضيات: تسبب حموضة المعدة وزيادة في العطش.
  8. الأطعمة المعلبة: تحتوي على دهون مهدرجة ومواد ضارة.

تجنب هذه الأطعمة وتأكد من تناول وجبات متوازنة وصحية خلال شهر رمضان.

كيف يؤثر الصوم على صحة المرأة والطفل؟

الصوم هو عبادة جليلة وفريضة عظيمة، وله فوائد كثيرة على الصحة الجسدية والنفسية والروحية، ولكنه قد يحمل بعض المخاطر أو التحديات لبعض الفئات من الناس، مثل النساء الحوامل أو المرضعات، أو الأطفال الصغار. لذلك، يجب على هؤلاء الاستشارة الطبية قبل الصيام، واتباع النصائح الصحية اللازمة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضعة، فإن الصيام قد يؤثر على صحتها وصحة جنينها أو طفلها، إذا كانت تعاني من مشاكل صحية مسبقة، أو إذا كان الصيام يسبب لها الجفاف أو الجوع أو الضعف أو الإجهاد أو الدوخة أو الغثيان أو القيء أو النزيف أو الإصابة بالعدوى أو الحمى أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه أو أي مضاعفات أخرى.

وفي هذه الحالات، يجوز لها الإفطار والقضاء فيما بعد، أو الإطعام عن كل يوم، حسب حالتها ورأي طبيبها. وينصحها الأطباء بتناول وجبات صحية ومتوازنة ومتنوعة، وشرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمالحة والمصنعة، وأخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة، وممارسة الرياضة بانتظام وبمقدار معتدل، والحصول على قسط كاف من النوم والراحة، والابتعاد عن التدخين والمشروبات الغازية والمنبهات.

بالنسبة للطفل الصغير، فإن الصيام قد يؤثر على صحته ونموه وتطوره، إذا كان لا يتناول الغذاء الكافي والمناسب لعمره وحالته، أو إذا كان يعاني من الجفاف أو الجوع أو الضعف أو الإجهاد أو الإصابة بالعدوى أو الحمى أو الإسهال أو القيء أو الجفاف أو السكري أو أي مشاكل صحية أخرى. وفي هذه الحالات، يجب على الوالدين مراقبة صحة طفلهم وعلامات التأهب، واستشارة الطبيب في حالة الشك أو الضرورة، وعدم إجباره على الصيام إذا كان غير قادر عليه أو إذا كان يضره. وينصحهم الأطباء بتقديم لطفلهم غذاء صحي ومتوازن ومتنوع، وشرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمالحة والمصنعة، وأخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة، وممارسة الرياضة بانتظام وبمقدار معتدل، والحصول على قسط كاف من النوم والراحة، والابتعاد عن المدخنين والمشروبات الغازية والمنبهات.

رمضان

ما هو النظام الغذائي الصحي الأفضل في رمضان؟

النظام الغذائي الصحي الأفضل في رمضان هو الذي يحتوي على جميع المجموعات الغذائية الأساسية، ويتناسب مع احتياجات الجسم من الطاقة والسوائل والعناصر الغذائية. كما يجب أن يكون متوازناً بين وجبتي الإفطار والسحور، وأن يتضمن تناول الأطعمة الصحية والمشروبات الطبيعية، وتجنب الأطعمة المقلية والمملحة والحلويات الدسمة.

وفيما يلي بعض النصائح العامة للتغذية السليمة في رمضان: 

  1. تناول حبات من التمر وشرب الماء عند كسر الصيام، لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية وترطبه.
  2. تناول وجبة الإفطار على مرحلتين: الأولى قبل صلاة المغرب، وتتضمن الحساء والسلطة والفواكه، والثانية بعد صلاة التراويح، وتتضمن الطبق الرئيسي والمقبلات.
  3. اختر الأطعمة المشوية أو المسلوقة أو المطهوة بالفرن عوضاً عن المقلية، لتقليل الدهون والسعرات الحرارية.
  4. تناول اللحوم والأسماك والدجاج والبيض والحليب ومنتجاته كمصادر للبروتين والكالسيوم والحديد والزنك.
  5. تناول الخبز والحبوب والبطاطس والأرز والمكرونة كمصادر للنشويات والألياف والفيتامينات.
  6. تناول الخضروات والفواكه الطازجة كمصادر للفيتامينات والمعادن والألياف والماء.
  7. احرص على شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية والحليب بين وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات الغازية والمحلاة والمنبهة.
  8. تناول وجبة السحور قبل طلوع الفجر، واجعلها تشبه وجبة الفطور العادية، وتضمن الخبز والحليب والبيض والخضار والفواكه.
  9. قلل من تناول الحلويات العربية الدسمة، واستبدلها بالحلويات الخفيفة أو الفواكه المجففة أو الأرز بالحليب.
  10. مارس الرياضة بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، واختر الرياضات الخفيفة أو المتوسطة، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة.

كيف اهتم بنفسي في شهر رمضان؟

الاهتمام بالنفس في رمضان يشمل الجوانب الجسدية والنفسية والروحية، ويتطلب اتباع بعض العادات الصحية والسلوكات الإيجابية. هذه العادات والسلوكات تشمل:

الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع، يحتوي على جميع المجموعات الغذائية الأساسية، ويتناسب مع احتياجات الجسم من الطاقة والسوائل والعناصر الغذائية. كما يجب أن يكون متوازناً بين وجبتي الإفطار والسحور، وأن يتضمن تناول الأطعمة الصحية والمشروبات الطبيعية، وتجنب الأطعمة المقلية والمملحة والحلويات الدسمة.

الحرص على شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية والحليب بين وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات الغازية والمحلاة والمنبهة. الماء يساعد على ترطيب الجسم وتنظيم الحرارة والتخلص من السموم. العصائر الطبيعية تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن والأنتي أوكسيدانت. الحليب يحتوي على الكالسيوم والبروتين والفيتامين د، ويساعد على تقوية العظام والأسنان والمناعة.

ممارسة الرياضة بانتظام وبمعدل معتدل، بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، واختيار الرياضات الخفيفة أو المتوسطة، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة. الرياضة تساعد على حرق السعرات الحرارية وتحسين الدورة الدموية والمزاج والنوم. تجنب الرياضات الشاقة أو المكثفة، لأنها قد تسبب الإجهاد والجفاف والتعب.

الاهتمام بالعناية الشخصية والنظافة العامة، واستخدام المنتجات المناسبة لبشرتك وشعرك وأسنانك وجسمك. اختر المنتجات الطبيعية أو العضوية أو الخالية من المواد الكيميائية الضارة، واستخدمها بمقدار معتدل وبطريقة صحيحة. تجنب استخدام المنتجات التي تسبب الجفاف أو الحساسية أو الحرقان أو الحكة.

تنمية الصحة النفسية والشعور الإيجابي، من خلال الإحساس بمشاعر الأخوة والمحبة أثناء اجتماع العائلات والأصدقاء على موائد الإفطار والسحور، ضمن أجواء رمضانية مليئة بالفرح والابتهاج. كما أن الجميع يرتدي أزياء أنيقة بطابع رمضاني، ويزين المنازل بالأضواء والفوانيس. كما يمكن تحقيق الشعور الإيجابي عن طريق تقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين، وإيتاء الزكاة التي تعتبر من أبرز أعمال الخير في شهر رمضان المبارك.

تنمية الصحة الروحية والتقرب إلى الله، من خلال تأدية الفروض بوقتها، وتأدية السنن مثل صلاة التراويح والقيام في رمضان، وتدبر معاني القرآن الكريم وفهمها، وقراءة قصص الأنبياء لأخذ الدروس المفيدة للحياة، والاستغفار عن الخطايا وقراءة الأذكار وغيرها من الأعمال، لإيقاظ وعيك الروحي وإشباعه، والتركيز على ذاتك الداخلية كي تصبح أكثر وعياً بعلاقتك مع الله.

هذه بعض العادات والسلوكات التي تساعدك على الاهتمام بنفسك في شهر رمضان، وتحسين صحتك ورفاهيتك. أتمنى أن تجربها وتستفيد منها

رمضان

كيف تعتني بصحتك في رمضان؟

للعناية بصحتي في رمضان، أتبع بعض الإرشادات العامة التي تساعد على الحفاظ على توازن جسدي ونفسي وروحي. هذه الإرشادات تشمل:

الحصول على قسط كافي من النوم والراحة، وتجنب الإرهاق والتوتر.

تناول وجبات صحية ومتنوعة، تحتوي على جميع المجموعات الغذائية الأساسية، وتتناسب مع احتياجاتي من الطاقة والسوائل والعناصر الغذائية.

شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية والحليب، وتجنب المشروبات الغازية والمحلاة والمنبهة.

ممارسة الرياضة بانتظام وبمعدل معتدل، واختيار الرياضات الخفيفة أو المتوسطة، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة.

الاهتمام بالعناية الشخصية والنظافة العامة، واستخدام المنتجات المناسبة لبشرتي وشعري وأسناني وجسمي.

تنمية صحتي النفسية وشعوري الإيجابي، من خلال الإحساس بمشاعر الأخوة والمحبة والفرح والابتهاج.

تنمية صحتي الروحية والتقرب إلى الله، من خلال تأدية الفروض والسنن والأعمال الصالحة والتدبر والاستغفار والأذكار.

كم مرة يجب تناول الوجبات في رمضان؟

هذا السؤال ليس له إجابة واحدة صحيحة، فالأمر يعتمد على عوامل مختلفة، مثل الصحة، والنشاط، والعادات الغذائية. ولكن بشكل عام، يمكن اتباع بعض الإرشادات البسيطة للتغذية السليمة في رمضان، وهي:

تناول وجبتين رئيسيتين في اليوم: وجبة الإفطار ووجبة السحور، وحاول أن تكونا متوازنتين ومتنوعتين، وتحتويان على جميع المجموعات الغذائية الأساسية: النشويات، والبروتينات، والخضروات، والفواكه، والألبان، والدهون الصحية.

تجنب تناول الوجبات الخفيفة بين وجبة الإفطار والسحور، فهذا قد يزيد من الشعور بالعطش والجوع، ويؤدي إلى زيادة الوزن، ويفقد الصائم فوائد الصيام الصحية. وإذا شعرت بالحاجة إلى تناول شيء، فاختر الفواكه الطازجة أو المجففة، أو المكسرات الغير مملحة، أو الحليب أو اللبن قليل الدسم، وبكميات معقولة.

احرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية، مثل العصائر الطبيعية، أو الشاي الأخضر، أو الحليب، أو الشوربات، وتجنب المشروبات الغازية، أو السكرية، أو القهوة، أو الشاي الأسود، فهي تسبب الجفاف والتبول المفرط.

اختر الأطعمة الصحية والمفيدة، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمالحة والمصنعة، فهي تسبب العطش والانتفاخ والحرقة والسمنة والأمراض المزمنة.

بشكل عام، لا تنسى أن تمارس الرياضة بانتظام وبمقدار معتدل، وأن تحافظ على النوم الكافي والجيد، وأن تتقرب إلى الله بالعبادة والذكر والدعاء.

كيف أحافظ على وزن صحي خلال شهر رمضان؟

للحفاظ على وزن صحي خلال شهر رمضان، يجب اتباع بعض النصائح الغذائية والصحية التي تساعد على تنظيم الشهية والمحافظة على التوازن الغذائي والمائي للجسم. هذه النصائح تشمل:

  • تناول سحور صحي ومشبع يحتوي على البروتين والخضروات والنشويات الكاملة. اشرب الماء لكن باعتدال، واختر الأطعمة الغنية بالسوائل للتأكد من ترطيب جسمك جيدًا لليوم المقبل. اختر أصناف الألياف الغنية أو الحبوب الكاملة، لتساعدك على الشعور بالشبع ويمكن أن تساعد في الهضم، مما يساعد على منع الإمساك. تجب الكافيين والحلويات.
  • افطر على مراحل وحدد الأصناف. ابدأ بتناول حبات من التمر وكوب من الماء الفاتر، ثم صلي المغرب واسترح قليلاً. ثم تناول الحساء والسلطة والفواكه، وبعد صلاة التراويح تناول الطبق الرئيسي والمقبلات. اختر الأطعمة المشوية أو المسلوقة أو المطهوة بالفرن عوضاً عن المقلية، وتجنب الأطعمة المعالجة والمملحة والمحلاة. قلل من تناول الحلويات العربية الدسمة، واستبدلها بالحلويات الخفيفة أو الفواكه المجففة أو الأرز بالحليب.
  • احرص على شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية والحليب بين وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات الغازية والمحلاة والمنبهة. الماء يساعد على ترطيب الجسم وتنظيم الحرارة والتخلص من السموم. العصائر الطبيعية تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن والأنتي أوكسيدانت. الحليب يحتوي على الكالسيوم والبروتين والفيتامين د، ويساعد على تقوية العظام والأسنان والمناعة.
  • مارس الرياضة بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، واختر الرياضات الخفيفة أو المتوسطة، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة. الرياضة تساعد على حرق السعرات الحرارية وتحسين الدورة الدموية والمزاج والنوم. تجنب الرياضات الشاقة أو المكثفة، لأنها قد تسبب الإجهاد والجفاف والتعب.

هذه بعض النصائح العملية للحفاظ على وزن صحي خلال شهر رمضان. أتمنى أن تجربها وتستفيد منها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة