لماذا لا تتساوى ساعات النهار والليل خلال الاعتدال الربيعي؟

إليكم أسباب عدم تساوي ساعات النهار والليل خلال فترة الاعتدال الربيعي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 مارس 2024
لماذا لا تتساوى ساعات النهار والليل خلال الاعتدال الربيعي؟

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه خلال الاعتدال الربيعي، يفترض أن يكون طول النهار 12 ساعة، والليل 12 ساعة، ولكن هذا لا يحدث تماماً لسببين.

إليكم أسباب عدم تساوي ساعات النهار والليل خلال فترة الاعتدال الربيعي

وأوضحت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أن السبب الأول هو أن الشمس قرص دائري، وليست نقطة ضوئية مثل النجوم البعيدة، كما تظهر في سماء الأرض.

وأشارت إلى أن معظم التقاويم تربط شروق الشمس بالتلامس الأول بين حافتها بالأفق الشرقي، وتحدد غروب الشمس عندما تلمس آخر حافة من قرص الشمس الأفق الغربي، مضيفة أن هذا في حد ذاته يعطي حوالي 3 دقائق إضافية من ضوء النهار، عند خطوط العرض المتوسطة.

ولفتت فلكية جدة إلى أن السبب الثاني هو الانكسار الجوي، موضحة أن الغلاف الجوي للأرض يعمل مثل عدسة أو منشور، بحيث يرفع الشمس بمقدار 0.5 درجة عن موقعها الهندسي الحقيقي، كلما اقتربت الشمس من الأفق.

وتابعت قائلة إنه من باب الصدفة، فإن قطر الشمس الزاوي يبلغ حوالي 0.5 درجة، وهذا يعني أنه عندما نرى الشمس على الأفق، تكون في الواقع أسفل الأفق.

وأردفت الجمعية إن هذا يؤدي إلى تقدم شروق الشمس، ويؤخر غروبها، ويضيف حوالي 6 دقائق من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة، وبالتالي مزيد من ضوء النهار في يوم الاعتدال.

ونوهت إلى أنه يمكن ملاحظة أن التقاويم الفلكية، لا تعطي عادة أوقات شروق الشمس أو غروبها إلى الثانية، مبينة أن هذا الانكسار الجوي، متغير إلى حد ما، حيث يعتمد على درجة الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية والضغط البارومتري، مضيفة أن هذه كلها تزيد من الانكسار الجوي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة