نينتيندو تصل إلى ضعف قيمتها السوقية .. والسبب يكمن في البوكيمون

على الرغم من أن لعبة بوكيمون جو غير مملوكة من الناحية الفنية لشركة نينتيندو، إلا أنها أصبحت الدجاجة التي تبيض ذهباً لعملاق الألعاب الياباني. فمنذ أن أطلقت اللعبة أوائل الشهر الجاري، وصل حجم القيمة السوقية للشركة لحوالي 42 مليار دولار، أي أكثر من الضعف مع نهاية التداول ليوم الثلاثاء. وكان قد وصل حجم التداول اليومي في بورصة طوكيو يوم الجمعة الماضي لأعلى معدل له في القرن الواحد والعشرين، بقيمة تداول وصلت إلى 4.5 مليار دولار.

ويفسر المراقبون إقبال المستثمرين على شراء أسهم نينتيندو، لرغبتهم في الاستفادة المباشرة من الارتفاع الملحوظ والقوي لعائدات لعبة بوكيمون جو من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن الشركة اليابانية يبدو انها تعيش بعض أفضل لحظاتها من ناحية الافكار والابداعات، خاصة بعد طرحها لمنصة الألعاب المصغرة الجديدة من منصة NES الكلاسيكية، وهو ما قوبل بإقبال قوي من المهتمين. 

ولا يزال من المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية لشركة نينتيندو أكثر وأكثر، الجدير بالذكر أن قيمتها السوقية قد تخطت قيمة شركة سوني السوقية، ونعني هنا القيمة السوقية لكامل مجموعة سوني والتي تقدر بحوالي 40 مليار دولار.

من ناحية أخرى وفي ذات سياق الأوراق المالية والقيم السوقية، ارتفعت قيمة أسهم سلسلة مطاعم ماكدونالدز اليابان بنسبة 23% بعد طرحها لوجبات هابي ميل تعتمد على فكرة البوكيمون، مع العلم أن اللعبة لم تطرح في اليابان حتى الأن مع توقعات بطرحها اليوم أو غداً.