هل الإصابة بكورونا تعفي المُصاب من تلّقي الجرعة الثانية من اللقاح؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 أغسطس 2021 آخر تحديث: الإثنين، 06 سبتمبر 2021
هل الإصابة بكورونا تعفي المُصاب من تلّقي الجرعة الثانية من اللقاح؟

أجابت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية عن سؤال أُثير حول مدى إمكانية إعفاء المُصاب بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، من تلقي الجرعة الثانية للقاح المُضاد للفيروس، في حال تلقيه الجرعة الأولى قبل الإصابة.

أجابت الوزارة عن السؤال السابق مؤكدة أنه يمكن الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح بعد مُضي 10 أيام على الأقل من الإصابة، قائلة: "بحسب التوصيات الحالية فإنه عند الإصابة بالفيروس بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح يمكن الحصول على الجرعة الثانية  بعد مرور 10 أيام على الأقل من الإصابة".

خطوات التقديم لتسجيل تلقي اللقاح

يُذكر أن وزارة الصحة في المملكة كانت قد أتاحت من خلال التحديث الأخير لتطبيق "صحتي" معرفة نوع اللقاح الذي سيُقدّم في كل مركز أو منشأة طبية مُخصصة لتقديم اللقاحات، مما يُتيح للراغبين في تلقي الجرعة الأولى أو الثانية اختيار اللقاح الذي يرغب في تلقيه.

يُمكنك التقديم لتسجيل تلقي اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، من خلال اتباع الخطوت التالية:

  • الدخول على رابط تطبيق "صحتي" على متجر جوجل أو متجر آبل.
  • تحميل تطبيق "صحتي".
  • تسجيل بياناتك.
  • اضغط على "لقاح كورونا" لتسجيل طلب تلّقي اللقاح.
  • يتم تقييم الأهلية لأخذ اللقاح وفق المعلومات المُدخلة.

يُذكر أيضاً أن اللقاحات مُضادة لفيروس كورونا والمُعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، هي: لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية ولقاح "فايزر-بيونتيك" و لقاح جونسون آند جونسون، وانضم إليهم مؤخراً لقاح "موديرنا".

متحور دلتا واللقاحات

يُذكر أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض كانت قد قالت أن الحرب ضد فيروس كورونا المُستجد، كوفيد -19، قد تغيرت بسبب متغير دلتا شديد العدوى، مقترحة أن اللقاحات يجب أن تكون إلزامية للعاملين في مجال الصحة ويجب العودة إلى الالتزام التام بارتداء الكمامات.

قال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في هيئة الصحة العالمية، للصحفيين إن اللقاحات المُضادة لكورونا لا تزال فعّالة في الوقاية من التطور الخطير للأعراض والوفاة الذي سببه متحور دلتا، قائلاً: "نحن نكافح الفيروس نفسه، لكن الفيروس أصبح أكثر مهارة".

حتى في البلدان الغنية التي كانت من بين أول من أطلق حملات التطعيم، ارتفعت حالات الإصابة. في حين أبقت اللقاحات معدلات الوفيات منخفضة حتى الآن، لا يزال عدد كبير من السكان عرضة للخطر، خاصة أولئك الذين يرفضون اللقاحات، وهي مشكلة خاصة في العديد من الدول، ومنها أجزاء من الولايات المتحدة، فما يقرب من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لم يحصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح بعد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة