يوتيوب يعزز أمان الأطفال بنظام رقابة ذكي

منصة يوتيوب تطلق تقنية ذكية لتقدير عمر المستخدمين وحماية القصر

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
يوتيوب يعزز أمان الأطفال بنظام رقابة ذكي

في خطوة جديدة نحو تعزيز الأمان الرقمي للمستخدمين القصر، أعلن موقع يوتيوب عن بدء تطبيق نظام ذكي لتقدير عمر المستخدمين، يستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

منصة يوتيوب تطلق تقنية ذكية لتقدير عمر المستخدمين وحماية القصر

وبسحب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا النظام الجديد يهدف إلى التعرف على المراهقين والأطفال، وتوفير حماية إضافية لهم على المنصة.

وقد بدأت هذه المبادرة بالتطبيق تدريجياً في الولايات المتحدة الأمريكية، مع توقعات بقيام يوتيوب بتوسيعها عالمياً لاحقاً.

وتعتمد التقنية الجديدة على أكثر من مجرد تاريخ الميلاد الذي يدخله المستخدم عند إنشاء حسابه، حيث يقوم النظام بتحليل مجموعة واسعة من الإشارات الرقمية، مثل أنماط السلوك، مدة الاستخدام، ونوع الأنشطة داخل الحساب، لمحاولة تحديد ما إذا كان المستخدم يقل عمره عن 18 عاماً، حتى إن حاول إخفاء عمره الحقيقي.

وفي حال تم تصنيف الحساب على أنه يعود لمراهق، يقوم يوتيوب تلقائياً بتفعيل عدد من إجراءات الحماية، منها إيقاف عرض الإعلانات المخصصة، والحد من الوصول المتكرر إلى بعض أنواع المحتوى، بالإضافة إلى تفعيل ميزات الرفاهية الرقمية، مثل مؤقتات المشاهدة وتذكيرات النوم.

وأشارت الشركة إلى أن هذه الإجراءات كانت متاحة سابقاً فقط عند إثبات أن المستخدم مراهق، إلا أن النظام الجديد سيطبقها تلقائياً حتى على من يشتبه أنهم يخفون أعمارهم.

وفي حال حدث خطأ وتم تصنيف مستخدم بالغ على أنه مراهق، يمكنه إثبات عمره عبر رفع بطاقة هوية رسمية أو بطاقة ائتمان أو صورة شخصية، ليعاد تصنيف حسابه، وتمكينه من الوصول الكامل للمحتوى المخصص للبالغين.

وأكدت يوتيوب أن هذا النظام سيطبق فقط على الحسابات المسجلة، ويشمل جميع أنواع الأجهزة، من الهواتف الذكية إلى أجهزة التلفاز الذكية.

ونوهت التقارير إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن إطار خطة يوتيوب لحماية الفئات العمرية الصغيرة، والتي بدأت منذ سنوات بإطلاق يوتيوب كيدز في عام 2015، ثم الحسابات الخاضعة للإشراف في 2024، وتستمر الآن بإدخال أدوات أكثر تقدماً لحماية المراهقين بشكل استباقي.

ورغم أن الشركة لم تكشف عن جميع المعايير الدقيقة التي تستخدمها في تقدير العمر، إلا أن استخدامها لبيانات السلوك والنشاط، يشير إلى نهج أكثر ذكاء واستباقية في حماية خصوصية وأمان القصر على المنصة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة