جاستن ترودو في مرمى نيران المعارضة الكندية بسبب طائرة هليكوبتر!

يواجه جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، انتقادات واسعة للغاية من قبل أحزاب المعارضة الكندية، وصلت لحد المطالبة بالتحقيق معه، بسبب طائرة هليكوبتر.

وأقر ترودو أنه استخدم طائرة هليكوبتر خاصة تعود للملياردير آغا خان، زعيم الطائفة الإسماعيلية، خلال رحلته إلى جزر البهاما، ويواجه دعوات المعارضة لإجراء تحقيق معه حول أسباب استخدامه الطائرة الخاصة التي نقلته من مطار مدينة ناسو إلى إحدى جزر البهاما المملوكة للملياردير آغا خان، حيث تبعد 115 كلم عن المطار.

واعتبرت المعارضة الكندية أن ما قام بع ترودو يعتبر خرقا للبروتوكولات، حيث توجه رئيس الوزراء الكندي برفقة أسرته إلى ناسو على متن طائرة تشالنجر تابعة للحكومة الكندية في أواخر شهر ديسمبرالماضي، وانضم إليه العديد من المسؤولين الكنديين.

وبدأت المفوضية الأخلاقية في كندا، البت في هذه المسألة، إلا أنها لم تدل بأي تفاصيل حتى الآن، ما دفع ترودو إلى تفسير ما حدث للصحفيين، قائلا: "إن السفر ذهابا وإيابا من ناسو إلى الجزيرة يحدث فقط عن طريق مروحية خاصة تعود لـ آغا خان".

وفي كندا تمنع قواعد البروتوكول سفر الوزراء وأعضاء البرلمان بواسطة طائرات غير تجارية، أو طائرات مستأجرة، أو طائرات خاصة، إلا في ظروف استثنائية تستوجب موافقة مسبقة من المفوضة الأخلاقية الكندية ماري داوسون.

وهاجم توم ماكلير، زعيم الحزب الوطني الديمقراطي، رئيس الوزراء الكندي، وطالبه بالكشف عن تفاصيل رحلته واتهمه بكسر قواعد البروتوكول المعمول بها في البلاد، قائلا: "إن الرحلة كانت عائلية وليست عملا حكوميا ولم تكن هناك ظروف استثنائية وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك مبرر لاستخدام مروحية خاصة".

وشدد ترودو على أنه لم يحصل على موافقة المفوضية الأخلاقية، مضيفا "لا أعتقد بأني لم أفعل شيئا غير أخلاقيا.. أنا على استعداد للرد على أي أسئلة من قبل المفوضية والحقيقة هي كما قلت مرات عدة، الآغا خان هو صديق شخصي للعائلة، والسفر من وإلى الجزيرة لا يحدث إلا من خلال وسائل خاصة".