انتبه: تقلبات الحرارة قد تضر القلب دون أن تشعر

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح استخدام مكيفات الهواء ضرورة لا مفر منها في البيوت والسيارات والمكاتب.

من الحر إلى التكييف: كيف تؤثر الصدمة الحرارية على جسمك؟

ولكن بحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الانتقال المفاجئ بين الأجواء الحارة في الخارج والبرودة الاصطناعية في الداخل، قد يكون له تأثيرات صحية غير متوقعة، خاصة على الجهاز القلبي الوعائي.

وحذرت من أن تقلبات درجات الحرارة يمكن أن تشكل ضغطاً على الجسم، خاصة عندما تكون الفروقات بين البيئة الخارجية والداخلية حادة.

وأوضحت التقارير أن الجسم بطبيعته يستجيب لهذه التغيرات، عبر تضييق أو توسع الأوعية الدموية، وهي عملية تعرف باسم التصلب المؤقت، والتي تحدث عندما ننتقل بسرعة من بيئة شديدة الحرارة إلى أخرى باردة.

ووصفت هذه الاستجابة بأنها نوع من التمرين أو التكيف الفسيولوجي، قد يساهم في تعزيز مقاومة الجسم للتوترات المتنوعة، سواء كانت جسدية أو نفسية أو بيئية.

ومع ذلك، فقد نبهت التقارير إلى أن هذه الاستفادة ليست شاملة للجميع، موضحة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية، أو كبار السن، أو المصابين بأمراض مزمنة في الأوعية الدموية، قد لا يتحملون هذا النوع من التغيرات المفاجئة، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية.

وشددت على أهمية الانتباه للإشارات التي يرسلها الجسم، وعدم تجاهل الأعراض، مثل الدوار أو تسارع نبضات القلب، أو الشعور بالضيق عند دخول مكان بارد جداً بعد التعرّض لحرارة شديدة.

وأضافت التقارير أن فوائد التكيف مع المكيفات تعتمد كلياً على حالة الفرد الصحية، لافتة إلى أنه لا توجد قاعدة واحدة تناسب الجميع.