انتبه: أدوية التخسيس قد تضعف العظام والعضلات

حذرت تقارير طبية حديثة بشأن الأثر الجانبي الخطير المرتبط باستخدام أدوية إنقاص الوزن التي تعتمد على منشطات هرمون GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي ومونجارو، والتي شهدت مؤخراً انتشاراً واسعاً بين الراغبين في خسارة الوزن بسرعة.

تحذيرات طبية: أدوية التخسيس قد تسبب إضعاف العظام وفقدان الجسم عضلاته الحيوية

وقالت التقارير إن ما يقرب من 40% من الوزن الذي يفقده المرضى باستخدام هذه الأدوية، لا يأتي فقط من تقليل الدهون، بل يشمل أيضاً خسارة في الكتلة العضلية والعظمية، وهو ما قد يشكل خطراً صحياً كبيراً على المدى الطويل.

وأوضحت أن فقدان العضلات والعظام لا يقلل من القوة الجسدية فحسب، بل قد يؤدي إلى ضعف المفاصل، وزيادة احتمال الإصابة بهشاشة العظام، ما يرفع بدوره خطر التعرض للكسور والسقوط، خاصة لدى الفئات المعرضة مثل النساء بعد انقطاع الطمث.

وأكدت التقارير أهمية التوعية العامة بشأن مخاطر الاعتماد المفرط على هذه الأدوية، موضحة أن صحة العظام والعضلات أساسية للحفاظ على جودة الحياة، وأنه لا بد من التفكير في تأثيرات فقدان الوزن على هذه الجوانب.

ونوهت إلى أن الأدوية التي تفقد الجسم عضلاته وكثافة عظامه، قد تكون خطيرة على الأشخاص النحيفين أو المعرضين للكسور.

وأضاف التقارير أن استخدام هذه العقاقير كوسيلة سريعة لإنقاص الوزن، يجب ألا يكون بديلاً عن تبني نمط حياة صحي يقوم على التغذية المتوازنة والنشاط البدني.