حافظ على ساعة يدك نظيفة دائماً: إليك دليل صيانتها

ساعة يدك هي أسلوبك أمام الجميع، حيث تعد الساعات واحدة من أكثر الطرق فعالية التي يستطيع الرجال من خلالها التعبير عن أنفسهم. سواء كان أسلوبك الشخصي براقاً أو هادئاً، ستتسخ ساعتك عاجلاً أم آجلاً. 

نظراً لأن الساعة لا تشبه زوجاً من الجوارب يتم إلقاؤها في الغسيل، توضح بريتاني تشايلدرسون، مديرة المبيعات في Signet، الشركة الأم لبائعي المجوهرات الشهيرة بالتجزئة، دليل العناية والحفاظ على ساعة يدك وكيفية صيانتها بشكل دوري، وفقاً لموقع The Manual.

تقول تشايلدرسون، إنه اعتماداً على المبلغ الذي تنفقه في شراء الساعة، فهو استثماراً في نهاية الأمر. لذا، عليك معاملة ساعتك وكأنك تريد الحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة وامتلاكها كذلك. وأكدت أن هناك فرق بين تنظيف الجزء الخارجي من الساعة وفتحها، موجهة نصيحتها بالتنظيف من الخارج فقط.

لذا إليك أفضل طريقة لتنظيف الساعة، مؤكدة أنها تبدأ من عدم اتساخها في المقام الأول:

اعتمد على محترف في نوع الساعة

تشير تشايلدرسون إلى أن هناك أنواع مختلفة من الساعات تتطلب رعاية وصيانة مختلفة، فساعات Citizen، على سبيل المثال، تعمل بالطاقة الشمسية، لذا فبينما تحتوي على بطارية بداخلها، ربما كل ما عليك فعله لتشغيلها هو تركها على لوحة القيادة لبضع ساعات أسفل أشعة الشمس.

أما ساعات الكوارتز فهي تعمل بالبطارية، لذا من المحتمل أن تتطلب المزيد من الصيانة على المدى الطويل. مقابل 10 دولارات إلى 20 دولاراً، يمكنك الذهاب إلى صائغك واطلب منه تغيير البطارية. لذا، تحقق مع صائغك عند شراء الساعة، حيث يقدم العديد منهم الضمانات الموسعة التي تشمل استبدال البطارية مدى الحياة. من ناحية أخرى، تتطلب ساعات ذات آلية الرياح اليدوية لفاً فعلياً فقط، لذا فهي تتطلب القليل من الصيانة.

كما يجب فحص الساعات الأوتوماتيكية، في المتوسط ، كل خمس سنوات. سيقوم الصائغ بإزالة الحركة، وتفكيكها، وتنظيف جميع نقاط الاحتكاك وإعادة تشحيمها، ثم إعادة تجميعها معاً. ستحافظ هذه الخطوات على سلامة جميع التروس في مكانها الصحيح، مما يضمن ضبط الوقت بدقة.

تذكر، ستخبرك ساعتك عندما تحتاج إلى الاهتمام. إذا كسرت بلورة، فقد ترى تكثفاً تحت الزجاج أو البلاستيك. بالنسبة لساعات الأتمتة والرياح اليدوية، قد تلاحظ إحساساً أكثر خشونة بلف الساعة، مما يعني أن شيئاً ما يخبرك بأنه حان وقت الصيانة.

تخزين في مكان بارد وجاف

ضع ساعاتك بعيداً ويفضل أن تكون في علبتها الأصلية لحمايتها من الخدوش. إذا كنت تشعر بالحاجة إلى التباهي، احصل على علبة عرض للساعة، أو جهاز لف إذا كنت من عشاق الأتمتة، كما تقول تشايلدرسون. حيث تشير إلى أنه إذا كنت بحاجة إلى ترك ساعتك في حالة تأهب لسبب ما، فتأكد من أن التاج مشدود لأسفل لمنع المواد الخارجية من الدخول في حركة الساعة، حيث يمكن أن يتداخل ذلك مع دقة عرض الوقت.

نظف بقطعة قماش جافة ونظيفة

هناك دائماً احتمال أن ينتهي الأمر بساعتك بأن تتسخ خاصة في أوقات الطعام. لذا، بشكل عام، لن تحتاج إلى تنظيف ساعتك بشكل عميق مجرد قطعة قماش جافة ونظيفة تفي بالغرض، بالتأكيد أنك لن تستخدم ساعتك أثناء معارك لعبة كرات الطلاء. لهذا، يمكن أن تزيل قطعة قماش نظيفة وجافة وخالية من الغبار معظم الأشياء، كما ترشد تشايلدرسون. وإذا كانت الساعة تحتوي على حزام من النايلون، فقم بمعالجتها بقطعة قماش مبللة.

• تنظيف الأربطة الجلدية وصيانتها

تحقق مع الشركة المصنعة بشأن كيفية تنظيف جلدهم الخاص ومعالجته أولاً. وبخلاف ذلك، يمكنك على النحو الوارد أعلاه، استخدم قطعة قماش نظيفة لتنظيف الساعة، ثم ضع كمية صغيرة من سائل غسيل الأطباق اللطيف ونظف الحزام برفق. امسح بقطعة قماش مبللة ونظيفة، ثم بمجرد تجفيفها تماماً، رطبها بمرطب للجلد.

المحاذير عند تنظيف الساعة

• لا تستحم بها أو تغطس في الماء «حتى لو كانت مقاومة للماء»

بالتأكيد، يجب أن تكون ساعة الغوص قادرة على التعامل مع بضع دقائق في الحمام، لكن ماذا لو كنت تململ التاج «مقبض تدوير الساعة» وتركته مفتوحاً؟ ماذا لو تم اختراق القعة الموجودة على ظهر العلبة؟ 

تحذر تشايلدرسون، قائلة: «يمكن أن يؤدي إدخال الماء في حركة الساعة إلى حدوث صدأ في الحركة، وهو قلب الساعة، كما يمكن أن يتسبب ذلك أيضاً في تلطيخ الأحزمة الجلدية أو تلطيخها أو تلفها بسرعة أكبر على سبيل المثال، لا تستخدم مجفف الشعر إذا علقت في المطر، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد».

• تجنب الكيماويات ومنتجات العناية الشخصية

تقول تشلدرسون: «لا ترتدي ساعتك في الماء المكلور وتجنب أي مواد كيميائية قاسية قد تستخدمها في العمل أو في المنزل، لا تنظف الساعة أثناء تواجدها على معصمك».

في نفس الاتجاه، لا ترتدي ساعتك أثناء روتين العناية الشخصية. أي لا تضعها في الحمام على أي حال، كذلك تجنب الصابون والمرطبات ومنتجات الحلاقة وخاصة بخاخ مزيل العرق أو الكولونيا. تقول تشيلدرسون: «دع هذه الأشياء تجف قبل أن تضع ساعتك، الساعة آخر شيء يجب أن ترتديه».

• تجنب المغناطيس

كما هو مذكور أعلاه، يمكن أن تصبح التروس غير محاذية في بعض الأحيان، قد يكون ذلك بسبب اتصالك بمغناطيس قوي. تقول تشايلدرسون: «نحن محاطون في هذه الأيام بالمغناطيس، مثل هاتفك. وعلى الرغم من ذلك، تتحسن الكثير من ماركات الساعات في حماية الساعات من المغناطيس، لكن احترس من علامات التحذير».

• لا تخزن الساعة في الشمس المباشرة

هذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك ساعة بحزام من الجلد أو المطاط، وهي عرضة للتقدم في العمر وتجفف المواد، مما يؤدي إلى حدوث تشققات وتمزقات، فاحذر تخذينها في مكان يصل إليه أشعة الشمس.

• لا تفتح الجزء الخلفي من الساعة

تشدد تشايلدرسون: «ما لم تكن أنت مصلحاً معتمداً - مع بيانات الاعتماد المناسبة لتلك العلامة التجارية المحددة - في اللحظة التي تفتح فيها الجزء الخلفي من الساعة، تكون قد ألغيت الضمان».

علاوة على ذلك، حتى لو تمكنت من فتحه باستخدام الأدوات المعتادة التي قد تكون لديك في المنزل، فستواجه صعوبة في إعادة تجميعها معاً. سينتهي بك الأمر إلى الذهاب إلى الصائغ، فلماذا لا تبدأ بفعل الشيء الصحيح والذهاب مباشرة إلى صائغ المجوهرات؟».

ساعات الموضة مقابل الاستثمار

ونوهت تشايلدرسون إلى نقطة هامة وهي ساعات الموضة مقابل الاستثمار، مشيرة إلى أنه لا يتم صناعة الساعات على قدم المساواة من ناحية الخامات المستخدمة، وهذا سوف يرتبط بالتسعير. 

فمن المرجح أن يكون لساعة الموضة «الجيدة» طلاء على معدن أساسي، عادة من الفولاذ المقاوم للصدأ. سوف تتلاشى تلك الألواح، والذهب، والذهب الوردي، والذهب الأبيض، وما إلى ذلك، بمرور الوقت لأنها تتأثر بالزيوت على بشرتك، والحركات المتكررة «مثل فرك معصمك على مكتب أثناء الكتابة طوال اليوم» والتآكل العام.

على الرغم من ذلك، في معظم الحالات، يكون لدى الناس عقلية أنهم يحبون ساعتهم الآن، وهي تناسب احتياجاتهم في الوقت الحالي، لكنهم على استعداد لشراء ساعة أخرى عندما يتعبون منها أو تتغير الموضات.

أخيراً، أفضل الساعات هي تلك التي تكون مصنوعة من قطع ذهبية حقيقية. لأنه؛ لن تتغير، لكن هذه الساعات لديها هذا المعدن الأكثر ليونة والأكثر عرضة للخدش. على الرغم من أنه يمكنك التخلص منها، فهذا يعني أيضاً أنك تفقد معدناً ثميناً من الساعة؛ لذلك قد يكون من المفيد العيش مع أي عيوب كشخصية مضافة مع ساعاتك؛ لذا من الأفضل الاعتناء بها جيداً في المقام الأول.