قصة النشيد الوطني الكويتي: معزوفة ترددها الأجيال بكل الفخر

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 فبراير 2020 آخر تحديث: الأحد، 25 فبراير 2024
قصة النشيد الوطني الكويتي: معزوفة ترددها الأجيال بكل الفخر

يعد النشيد الوطني الكويتي بمثابة القلب النابض للشعب الكويتي، فطوال أكثر من 40 عاماً، ظل النشيد راسخاً، يستمد قوته من شموخ الدولة وحكامها وشعبها.

تعرفوا على قصة النشيد الوطني الكويتي

وتعود قصة النشيد الوطني الكويتي إلى بداية فترة تولي الشيخ جابر الأحمد الصباح منصب ولي العهد، ليقرر مع مجلس الوزراء الذي كان يترأسه آنذاك، بتغيير النشيد الأميري الذي كان يُعزف في البلاد منذ عام 1961، واستبداله بنشيد وطني.

وتم الإعلان عن مسابقة مفتوحة لتقديم كلمات وألحان النشيد الوطني الكويتي، والذي سيحل محل السلام الأميري الذي كان مستخدماً منذ استقلال الكويت عام 1961.

ووقع الاختيار على 3 من مبدعي الكويت لإنجاز النشيد الوطني الكويتي، فتولى الشاعر أحمد مشاري العدواني كتابته، وقام بتلحينه الملحن إبراهيم الصولة، فيما قام بالتوزيع أحمد علي.

ومع الساعات الأولى من صباح يوم 25 فبراير عام 1978، وهو يوم الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي، عُزف النشيد الوطني للمرة الأولى في سماء الكويت، لتتوالي بعدها الأجيال وهي تردده بكل الاعتزاز والفخر.

كلمات النشيد الوطني الكويتي

وفيما يلي نعرض إليكم كلمات النشيد الوطني الكويتي:

وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
يَـا مَـهْـدَ آبـاءِ الأُلَـى كَـتَـبُـوا سِـفْـرَ الخُـلُـودِ فـنَـادَتِ الشُـهُـبُ
الـلـهُ أَكــبَــرُ إنَــهُــمْ عَــرَبُ طَـلَـعَـتْ كَـوَاكِــبُ جَـنّـةِ الخُـلْـدِ
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
بُورِكتَ يَـا وَطَني الكُوَيْتَ لَنَا سَكَنًا وَعِشْتَ عَلَى المَدَى وَطَنا
يَفْدِيـكَ حُـرٌ فِـي حِـمَـاكَ بَـنَـى صَـرْحَ الحَـيَـاةِ بِـأكْـرَمِ الأيْـدِي
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
نَـحْـمِيكَ يَا وَطَني وَشَـاهِـدُنَـا شَـرْعُ الـهُــدَى وَالْـحَـقُ رَائِـدُنَـا
وَأَمِــيــرُنَـا لِـلْـعِــزِ قَـائِــدُنَــا رَبُ الحَـمِــيّـةِ صَـادِقُ الـوَعْـــدِ
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ