ممارسات خاطئة تضر بصحة العين

كشفت تقارير طبية عن عوامل تسبب ضعف البصر، مبينة أبرز الممارسات الخاطئة التي تضر بصحة العين، مسلطة الضوء أيضاً على تأثير الشيخوخة والأمراض المزمنة على القدرة على الرؤية.

نصائح عملية لحماية صحة العين والحفاظ على القدرة على الرؤية

وقالت التقارير إنه لا يجب ارتداء النظارات بشكل دائم في حالات قصر النظر البسيط (أقل من ديوبتر واحد)، موضحة أن ذلك يعيق تكيف العدسة مع الرؤية، ويصعب تصحيح العيب على المدى الطويل.

ونصحت باستخدام النظارات فقط في حالات قصر النظر التي تتجاوز ديوبترين اثنين أو ثلاثة، وذلك لتجنب إجهاد العينين، لافتة إلى أنه حتى في هذه الحالات، فمن المهم خلع النظارات لفترات من الوقت لتدريب العدسة.

وأشارت التقارير إلى أن قصر النظر قد يختفي مع التقدم في السن في بعض الحالات.

ودعت إلى تجنب قراءة الكتب الإلكترونية أثناء الركوب في وسائل النقل، حيث إن صغر الشاشة و صغر الخط يجهدان العينين، ويصعبان مواكبة الحركة المفاجئة، مما يؤدي إلى ضعف التركيز و إجهاد شبكية العين.

وأوضحت التقارير الصلة بين الإجهاد و ضعف البصر، لافتة إلى أن الإجهاد يسبب اضطراب تغذية شبكية العين، وذلك نتيجة تشنج الأوعية الدموية بسبب ارتفاع هرمون الأدرينالين، منوهة إلى أن زيادة الإجهاد تؤدي إلى تفاقم ضعف البصر.

ونبهت إلى مخاطر تقدم العمر على صحة العين، موضحة أنه مع الشيخوخة، تتراكم لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية للعين، مما يؤدي إلى تصلبها و ضعف تدفق الدم إلى شبكية العين.

وأردفت التقارير إن مرض السكري يفاقم هذه المشكلة، مشيرة إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يتسبب في ترسب الدهون على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها و ضعف الرؤية.

وحذرت من استخدام الرموش الصناعية، موضحة أن المواد الكيميائية الموجودة في الغراء و المواد المستخدمة في تصنيعها، قد تسبب احمرار العين وتهيجها، وردود فعل تحسسية، وتشنج الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضعف البصر.